تمكن أفراد الكتيبة الإقليمية للدرك الوطني بتبسة من توقيف امرأة (ب.ع) البالغة من العمر (40 سنة)، بتهمة الاستهزاء بالمعلوم من الدين بالضرورة أو بشعيرة من شعائر الإسلام بالإضافة إلى تهمة ممارسة مهنة العرافة.
حيثيات القضية تعود إلى ورود معلومات مؤكدة إلى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببولحاف الدير مفادها وجود أحد المساكن بإقليم الإختصاص يستغل في ممارسة طقوس السحر والشعوذة، استغلالا للمعلومة تم تنشيط عنصر الإستعلام وتحديد هوية مالكة المنزل، على إثر ذلك وبواسطة إذن بالتفتيش صادر عن السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة تم تشكيل دورية والتنقل إلى منزل المشتبه فيها، أين تم تفتيشه تفتيشا أمنيا دقيقا أين عثر بداخله على خاتمين من معدن أصفر بهما ورقتين مكتوبتين بخط اليد تحتويان على كتابات غير مقروءة، مجموعة من الخواتم الرجالية والنسائية مع كل منها ورقة مكتوبة بخط اليد بها الغرض المطلوب عمله، شمعتان مكتوب عليها كتابات غير مقروءة، زجاجة بها مادة القطران والحرمل تستعمل للكتابة، قفل معدني به خيوط حمراء مربوطة على شكل عقد ومخلوطة بالطين، قارورة بلاستيكية بها مادة غير معروفة وبداخلها حرز، أوراق مكتوبة بخط اليد بها طلبات أعمال لأشخاص غير معروفين، حيوان الحرباء محنطة ملفوفة بخيط أبيض، رأس حرباء محنطة، رجل حيوان الظربان، لباس داخلي وصورة فوتوغرافية لشخص مجهول الهوية, معلمين استهزاء بالقران الكريم على شكل معوذتين مكتوبة بالمعكوس وبالحبر الاصفر غير المقروء، بالإضافة إلى مجموعة من الأعشاب الأخرى كانت تستعملها في مختلف الأعمال السحرية، للإشارة المعنية اتخذت من منزلها محل للعناية الجسدية كواجهة للتغليط العامة.
وعلى الفور تم توقيف المشتبه فيها وتحويلها إلى مقر الفرقة لمواصلة التحقيق، أين تم تحرير ملف قضائي ضدها وتحويليها أمام الجهات القضائية المختصة.