توافد سيول من الأنصار على ملعب مصطفى تشاكر

0
175

تشهد ولاية البليدة منذ ساعات الصباح الأولى من نهار اليوم الثلاثاء، توافد سيول من مناصري المنتخب الوطني لكرة القدم الذي قدموا من مختلف ولايات الوطن لمؤازرة و تشجيع منتخبهم الوطني الذي سيستضيف إبتداء من الساعة (30ر20سا) نظيره الكاميروني بملعب الشهيد “مصطفى تشاكر” لحساب إياب مباراة السد المؤهلة لمونديال قطر.

فككل المباريات التي خاضها المنتخب الوطني لكرة القدم على أرضية هذا الملعب لاسيما الحاسمة منها على غرار مباراة اليوم التي تعتبر آخر عقبة في طريقه لكأس العالم-2022 بقطر، شهدت ولاية البليدة منذ ساعات الصباح الأولى توافدا كبيرا من المناصرين من مختلف ولايات الوطن متوشحين بالأعلام الوطنية ومرددين أغاني وطنية وأخرى تمجد وتحيي عناصر المنتخب الوطني بقيادة الناخب جمال بلماضي.

وعرف محيط الملعب منذ بزوغ فجر اليوم، إصطفاف الأنصار في صفوف طويلة ومكتظة في إنتظار فتح أبواب الملعب، بالرغم من إعلان مديرية الشباب والرياضة فتح الأبواب عند منتصف نهار اليوم.

كما شهدت مختلف حظائر السيارات العمومية منها وكذا التابعة للتجمعات السكنية وللمساحات التجارية الكبرى، اصطفاف عدد كبير من السيارات الحاملة لترقيم مختلف ولايات الوطن على غرار قسنطينة وباتنة ووهران وأدرار والبويرة وتلمسان وبسكرة وبشار، الذين حرصوا بالرغم من بعد المسافة على تحمل مشقة السفر لتشجيع منتخبهم الوطني وتقاسم فرحة الفوز مع إخوانهم من مختلف الولايات.

وفي هذا الصدد، أكد عدد كبير من الأنصار الذين صادفتهم وكالة الإنباء الجزائرية، بمحيط الملعب أنهم فضلوا البقاء بولاية البليدة عقب إقتنائهم تذاكر الدخول يوم أول أمس الأحد، والانتظار إلى غاية اليوم لحضور المباراة بسبب بعد المسافة على غرار شاب في العقد الثاني من عمره القادم من ولاية عنابة رفقة صديقيه الذي عبر عن يقينه من تمكن عناصر الفريق الوطني من التأهل لمونديال قطر في ظل الحضور الكبير للأنصار الذي سيشكل دافعا قويا لهم لتحقيق الفوز وإدخال الفرحة في قلوب جميع أفراد الشعب الجزائري.

وفي ظل هذا الإقبال الكبير للأنصار وغلق عدد من محاور الطرق تنفيذا لقرار المديرية العامة للأمن الوطني تحسبا لهذه المباراة شهدت مختلف شوارع وطرقات مدينة البليدة لاسيما تلك المؤدية لبلديتي أولاد يعيش وبني مراد إزدحاما مروريا خانقا بالرغم من إتخاذ المصالح الأمنية كافة التدابير التي من شأنها ضمان الانسيابية المرورية.

كما عرف محيط الملعب و مختلف المحاور المؤدية إليه تعزيزات أمنية كبيرة لضمان تأمين هذه المباراة حسبما لاحظته وأج.

بدورها، سطرت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة مخططا أمنيا يقضي بوضع تشكيل أمني ثابت ومتحرك ضمن اختصاصها الإقليمي مع السهر على تأمين مختلف التجمعات السكنية ومحاور الطرق الهامة على غرار الطريق السيار شرق-غرب وكذا الطرق الوطنية رقم 1 و 4 و 29 و 42 و 69 في ظل التوافد المعتبر للأنصار من مختلف ولايات الوطن.

كما تضمن هذا المخطط الأمني نشر دوريات ووضع نقاط المراقبة بالإضافة إلى وضع تشكيل أمني على مستوى محطتي القطار بني مراد والبليدة، حسب ما أفادت به خلية الاتصال على مستوى هذا الجهاز الأمني التي أشارت إلى إقحام جميع الوحدات التابعة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بالبليدة مع تدعيمها بوحدات جهوية.

من جهتها حرصت مديرية الحماية المدنية على تنصيب جهاز أمني وصحي تحسبا لهذه المباراة داخل وخارج الملعب لضمان التكفل الصحي بالأنصار، إستنادا لخلية الإعلام على مستوى هذا الجهاز.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا