دعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إلى تفعيل وتعميم انشاء وتسيير مراكز المساعدة النفسية في المؤسسات الجامعية قصد معالجة الاضطرابات النفسية التي قد يتعرض لها بعض الطلبة داخل المحيط الجامعي والصعوبات التي قد يواجهونها في الاندماج على مستوى الإقامة الجامعية أو خلال فترة الامتحانات.
وأوضحت الوزارة في مراسلة إلى رؤساء الندوات الجهوية ومديري مؤسسات التعليم العالي بتاريخ 15 جانفي الجاري، تحوز “نيوز الجزائر” نسخة منها، أن هذا القرار يأتي تجسيدا للبرنامج الوطني للصحة الجامعية، وتعزيز الوقاية الصحية والنفسية في الوسط الجامعي من طرف الوصاية من خلال ضمان التغطية الشاملة للصحة الجامعية التي تتكفل بها كل من وحدات الطب الوقائي ومراكز المساعدة النفسية على مستوى المؤسسات الجامعية.
وأبرزت المراسلة الدور الفعال الذي تلعبه مراكز المساعدة النفسية في الوقاية والمرافقة النفسية للأسرة الجامعية عموما وللطلبة على وجه الخصوص، من خلال إيجاد الآلية المناسبة عبر الاستشارات والتكفل النفسي الفعال ووضع برامج وقائية لتنمية المهارات الشخصية وتقوية البناء النفسي في مواجهة المشاكل. وكذا التأطير الخاص بالتربصات لفائدة طلبة علم النفس الاكلينيكي أو / و الأرطوفونيا، بالإضافة إلى برمجة دورات تكوينية خاصة بالممارسين النفسيين المتواجدين على مستوى المؤسسات البيداغوجية والخدماتية.
وأكدت مصالح الوزير كمال بداري أنه قصد معالجة الاضطرابات النفسية التي قد يتعرض لها بعض الطلبة داخل المحيط الجامعي والصعوبات التي قد يواجهونها في الاندماج على مستوى الإقامة الجامعية أو خلال فترة الامتحانات، فإنه بات من الضروري تعميم إنشاء مراكز المساعدة النفسية على مستوى المؤسسات البيداغوجية التي تتوفر على قسم علم النفس أو والأرطفونيا، على أن تسير من طرف أساتذة باحثين في علم النفس أو والأرطفونيا التابعين المؤسساتكم ويكون تعويضهم بساعات إضافية.