انتقد السيناتور الأفلاني، عبد الوهاب بن زعيم، تصريحات، مسؤول الإعلام في جبهة القوى الاشتراكية شافع بوعيش، على خلفية دفاعه عن أمين عام منظمة المجاهدين بالنيابة محند واعمر بن الحاج بعد مطالبته بحل حزب جبهة التحرير الوطني.
وقال بن زعيم رده على بوعيش الذي اتهم بن زعيم أنه لمجلس الأمة بشراء الذمم “حينما ترشحت لعضوية مجلس الأمة تحصلت على 550 صوت سنة 2016 من المنتخبين كانت أغلبية مطلقة كنت والحمد لله مرشح إجماع من كل الأحزاب بما فيها إخواني في جبهة القوى الاشتراكية الذين انتخبوني ولم ينتخبوا مرشحهم أنذاك لعدم اقتناعهم بهم أم لأسباب أخرى”.
ودعا بن زعيم بوعيش وهو برلماني سابق عن “الأفافاس”، إلى ضرورة الاهتمام بأزمته الداخلية للحزب بداية بأن يسترجع مقر الحزب الذي يرفض زملاءه تسليمهم المقر ليومنا هذا”، وتابع قائلا: “تعاملت كثييرا مع بعض منتخبيكم وأعلم حبكم القوي للمناصب التي زهدنا نحن فيها منذ زمن بعيد”، مضيفا “هدفنا خدمة ألشعب والوطن كل الوطن لا خدمة منطقة وفئة معينة”.
وقبل ذلك رد السيناتور، على تصريحات أمين عام منظمة المجاهدين بالنيابة محند واعمر بن الحاج على خلفية مطالبته بحل حزب الأفلان وتغيير تسميته قائلا “كنا ننتظر منك أن تدين حركة الماك الارهابية وأن تكشف خططها التخريبية في المنطقة”.
للإشارة طالب الأمين العام بالنيابة لمنظمة المجاهدين، محند واعمر ولد الحاج، بحل حزب جبهة التحرير الوطني وإعادته للشعب الجزائري حفظا لذاكرة الوطن وتاريخ الحزب وذاكرة الشهداء، وقال محند أولحاج، إن منظمة المجاهدين، هي الوريث الشرعي لجبهة التحرير الوطني من أجل وضعها في مكانها الصحيح بعيدا عن المتاجرين بها.
ش.إلياس