تسعى وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، في إطار المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل، إلى تخفيض معدل الإصابة بهذا المرض بنسبة 25 بالمائة بحلول عام ، 2024 ، بعدما تم تسجيل أزيد من 20 ألف حالة جديدة بهذا المرض سنة 2020.
وأوضح وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، في كلمة له قرأها نيابة عنه كاتب الدولة لدى وزير الصحة المكلف بإصلاح المستشفيات، إسماعيل مصباح، اليوم الأربعاء، خلال يوم دراسي حول مرض السل بمناسبة إحياء لليوم العالمي لمكافحة هذا المرض، أن المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل (2020 – 2024) يهدف أساسا إلى “تخفيض معدل الإصابة بهذا المرض بنسبة 25 % بحلول عام 2024 مع القضاء عليه نهائيا مع آفاق 2035″، معلنا بالمناسبة عن تحديث دليل التكفل بمرض السل سيتم إطلاقه قريبا.
وكشف، مصباح، أنه تم تسجيل أزيد من 20 ألف حالة جديدة بهذا المرض، من بينها 6392 حالة تتعلق بالإصابة بالسل الرئوي، وهو ما يمثل نسبة 31 % منها 5141 حالة إصابة لمرض السل المعدي.
وتضمن المخطط الاستراتيجي الوطني لمكافحة السل، حسب -المتحدث ذاته – تعزيز القدرات التقنية والإدارية للبرنامج الوطني لمكافحة السل على جميع المستويات ودعم نظام المراقبة وتحسين التشخيص، إلى جانب تعزيز البحث العملياتي”.
وأكد كاتب الدولة لدى وزير الصحة المكلف بإصلاح المستشفيات، أن السلطات العمومية تسعى إلى “القضاء على هذا المرض من خلال تشجيع العمل على تحسين نوعية الرعاية الصحية”، مشيرا إلى أنه “التزام ثابت من الدولة وإحدى الأولويات الرئيسية لوزارة الصحة”.
وأضاف أن جائحة كوفيد-19 تسببت في “عرقلة الخدمات الصحية وهي تهدد التقدم المحرز على مدار العشرين عاما الماضية، سواء في مجال الصحة أو في مجال التنمية بما في ذلك التقدم في مكافحة مرض السل”.
شهرزاد. مزياني