تم تنصيب اللجنة القطاعية المكلفة بوضع ومتابعة تنفيذ المخطط الوطني لحماية وتنمية القطعان (تربية المواشي)، أمس الأحد، بمقر وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.
وهذا بحضور الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة ومدراء المؤسسات العمومية الاقتصادية والدواوين ومعاهد البحث تحت الوصاية.
وأفاد بيان لوزارة الفلاحة أن، اللجنة تهدف إلى المحافظة على القطيع و السلالات و تطويرها كما ونوعا من خلال تحسين نوعية القطعان تعزيز الاستدامة البيئية بالمناطق الرعوية ولهذا الغرض اعتمدت الوزارة من خلال هذه اللجنة أربع محاور تتمثل في:
1- تحيين الإحصاء: والذي يتيح تحديد حجم القطيع ونوعيته من خلال توفير بيانات من أجل وضع مخطط لتطويره وتنمية.
2- التغذية مما سيسمح بضمان التوفير المستمر للشعير على طول السنة لكافة القطيع.
تسهيل الحصول على العلف المركب والمدعم وكذا مراجعة وتحيين نظام الثلاثية.
3- التربية والتي تعتمد على الاختيار الجيني للخصائص المتميزة لتسهيل عملية التكاثر وتحسين فعاليته في القطيع.
4- نظام الصحة الحيوانية : والذي يعتمد على تعزيز الرقابة البيطرية وتجريم ذبح إناث القطعان
وفي ذات السياق، تتكون هذه اللجنة من ممثلي الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين ( ممثلي المهن والشركاء والأمين العام للغرفة الوطنية للفلاحة وإطارات مركزية ومدراء المعاهد العلمية والبحث تحت الوصاية والمدراء العامون للمؤسسات الاقتصادية والدواوين ذات الصلة.
وأشار البيان إلى، الدور المحوري لكافة معاهد البحث تحت الوصاية من خلال إسهاماتهم العلمية والتقنية في وضع وتنفيذ هذا المخطط الوطني. ستتوسع هاته اللجنة لتشمل ممثلي وزارات التعليم العالي والبحث العلمي، التكوين والتعليم المهنيين والصناعة.
بدوره ثمن الأمين العام للإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين تنصيب هذه اللجنة وكل الإجراءات المتخذة والتي تساهم في حماية الثروة الحيوانية.