أدان رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة، المخطط الفرنسي الذي مكن أميرة بوراوي من الفرار إلى فرنسا عبر تونس، وأكد أن من باع نفسه للسفارات سيواجه العدالة والشعب الجزائري.
وقال بيان للبناء الوطني، وقعه رئيسها، “أمام التصرفات التي تخترق أعراف الجوار واحترام السيادات الوطنية، وأمام ممارسات قديمة ممن لم يستوعب التحول في مشروع إعادة بناء الجزائر الجديدة كما قرره الشعب الجزائري بعد حراكه المبارك الاصيل والتاريخي المشهود، فأننا لن نسمح لأحد أيا ً كان أن يتعرض لسيادة وطننا أو يتدخل في شؤونها الداخلية”.
وشدد بن قرينة على ضرورة إحترام مبدأ الندية ورعاية مصالح الآخر الذي بات أمرا محتوما لاستشراف مستقبل مشترك مبني على حسن الجوار واحترام إرادة الشعوب.
وأكد أن الجزائر “ليست من دعاة حرب أو عداوة دائمة أو محترفي مشاكل وتوترات، إنما نحن دعاة مصالح دائمة نحرص على جوار البحر الأبيض المتوسط المستقر والآمن والمزدهر بعيدا عن إختراق السيادات”.
وخاطب من خان وباع نفسه “نثق أن التاريخ يعيد نفسه في من باعوا وطنهم بثمن بخس على موائد السفارات الأجنبية وسيواجهون اليوم أو غدا لا محالة عدالة الجزائر وإرادة شعبها الحر”.