قال رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة ، إن “أخطاء بعض الوزراء ومحاولات الحثيثة بقايا العصابة وبؤس بعض النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ومحاولة اختراق السيادة هي سبب في الإرباك السياسي واستمرار الأزمة الاقتصادية والأمنية”.
وأضاف بن قرينة، خلال نزوله ضيفا على “منتدى جريدة الحوار”، اليوم الأربعاء، أن “الوحدة الوطنية هي حسن الأمن القومي والدين يريدون ضرب الوحدة الوطنية وتفكيك النسيج المجتمعي وتدمير الجبهة الداخلية وتشويه المرجعيات واستهداف مؤسسات الدولة هم أشخاص يخدمون أجندات أجنبية استعمارية وأجندات التطبيع الكيان الصهيوني، ولابد من التصدي الحازم لهم .
وفيما يخص ملف الذاكر قال رئيس حركة البناء الوطني، “إننا لا ننسي ولا نستطيع التنازل على حقوقنا وسيادتنا ولكن نسعى لتحقيق مصلحة وطننا في إطار الندية والاحترام المتبادل وعدم في الشؤون الداخلية لوطننا”، مطالبا السلطة بحماية الموروث التاريخي على السلطة حماية الموروث التاريخي وإعادة النظر في تسيير ملف الذاكرة.
ودعا بن قرينة المواطنين للتعاون من أجل حماية الأمن الاجتماعي الاقتصادي والسياسي والفكري “وهي مسؤوليات قومية تلزما جميعا – يضيف المتحدث- أفرادا وتنظيما وتفرض علينا مد اليد في اليد من اجل هدا الهدف السامي”.
من جهة أخرى أضاف المتحدث أن البرنامج الانتخابي لحركة البناء هو برنامج طموح واقعي “يمكن بالتحالف مع القوى التي تبنت الرواق الدستوري وبالتنسيق التام والانسجام مع مؤسسات الجمهورية أن سيساهم في حل الأزمة وتحقيق طموحات الحراك الشعبي في إشاعة الحرية والديموقراطية.
ش.إلياس
