أشرف يوسف بلمهدي، وزير الشؤون الدينية، اليوم الثلاثاء، على ندوة الحرية الدينية الحماية والضمانات في الطبعة الثالثة بعنوان حماية الإنسان والتحديات المشتركة بحضور أعضاء من السلك الدبلوماسي وقساوسة.
خلال الندوة كشف بلمهدي الحرية الدينية في الجزائر مبدأ أصيل ومتجذر وهذا تجسيدا لهذا المبدأ فإن الجزائر تعتبر ممارسة العقيدة في أماكنها المخصصة مظهرا من مظاهر الحقوق الدستورية وتكفلها التشريعات القانونية من خلال حماية أماكن العبادة من كل أشكال الإعتداء مضمون.
وفي ذات السياق، أشار بلمهدي أن الحكومة واقفت على ترميم كنيسة “القلب المقدس” وهي بشرى كما سبق لها الموافقة على ترميم كنيسة “سانتا كروز” و “السيدة الإفريقية”.
كما أكد بلمهدي، أن حرية ممارسة العبادة لغير المسلمين تكفلها المادة 51 من الدستور، مؤكدا أن الدولة الحكومة تدرس كل الإنشغالات التي تصلها من غير المسلمين ، مشيرا أنها حريصة على مرافقة مسؤولي الكنائس أثناء أداء مهامهم لحمايتهم وليس للتضييق عليهم.
وأضاف بلمهدي، أن الدولة عملت على حماية المقابر المسيحية واللجنة الوطنية الشعائر الدينية لغير المسلمين.
