جدد المدرب الوطني جمال بلماضي، رسميا، عقده مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والذي سيبقى بموجبه على رأس العارضة الفنية والخضر إلى غاية 2016.
وقالت جريدة “الخبر”، اليوم الأربعاء، “أنهى المدرب الوطني جمال بلماضي الجدل بشأن المنتخب الوطني، إذ جدد عقده مع القاف إلى غاية 2026 تاريخ المونديال القادم الذي ستحتضنه الولايات المتحدة بالتنسيق مع لمكسيك وكندا”.
وبحسب المصدر، سيكون العقد بأهداف معينة، أهمها الوصول بالمنتخب إلى أدوار متقدمة (نصف نهائي) في كأس أمم إفريقيا المزمع إجراؤها في كوت ديفوار
عام 2004، وتأهيل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم المقبلة 2026.
وإذا كانت الفاف، وحتى المدرب الوطني قد رفضا الكشف عن الراتب الذي يتقاضاه بلماضي بعد تجديد العقد، إلا أن مصادر عليمة أكدت للخبر، أن المدرب الوطني سيتقاضي نفس الراتب الذي اتفق عليه، حين عودته من كأس أمم إفريقيا بمصر عام 2019 مع الرئيس الأسبق خير الدين زطشي وهي الدورة التي انتزع فيها المنتخب الوطني التاج الإفريقي في بلاد الفراعنة.
ويحظى المدرب الوطني جمال بلماض دعم من قبل الاتحادية كرية لكرة القدم التي يراد زهيزف وحتى حتى من وزارة الشباب والرياضة رغم كل ما قيل هنا وهناك، ويأمل الجميع في أن يتمكن رفاق باشد رياض محرز النهوض بالمنتخب والمودة إلى السكة الخروج المين ميكر من كاس إفري سقيا الأخيرة بالكاميرون، وتضييع “الخضر” هدف المشاركة في مونديال قطر بطريقة ساذجة، تقول الخبر.
ويدرك المدرب الوطني جمال بلماضي صعوبة المهمة في ظل التحديات القادمة، وينوي حسب مصدر مقرب من الفاف تدعيم التشكيلة الوطنية بعناصر جديدة بعد أن أبدى بعض اللاعبين رغبتهم في تدعيم المنتخب الوطني، والدليل أن بعضهم غير جنسيته الرياضية ومن المنتظر أن يكون حاضرا في تربص مارس تاريخ الفيفا القادم.
