أعلنت منظمة اليونسكو بصفة رسمية اليوم الخميس، تصنيف أغنية الراي كموروث ثقافي باسم الجزائر، وأكدت أنه طابع غنائي جزائري، بعد الإجتماع الـ17 الذي تعقده المنظمة في العاصمة المغربيّة الرباط.
ونشرت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على تويتر قائلة “إدراج عنصر جديد في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي: الراي، غناء شعبي في الجزائر” … تهانينا للجزائر.
للتذكير، قدّمت الجزائر ترشيحها لإدراج الطبع الغنائي “الرايوي” في قائمة اليونسكو، بتاريخ 31 مارس 2022,
وجاء قرار اليونيسكو، بعد محاولة فاشلة من المغرب للسطو على طابع الراي تارة، ومحاولة أخرى لتقديمه كتراث مشترك مع الجزائر، وهو ما فشلت فيه المغرب مرة أخرى.
ويُقصد بعبارة “التراث الثقافي غير المادي” الممارسات والتقاليد والمعارف والمهارات وما يرتبط بها من آلات وقطع ومصنوعات وأماكن ثقافية التي تعتبر جزء من التراث الثقافي. ويذكر أنّ من بين الملفات التي أدرجتها منظمة اليونسكو على قائمة التراث العالمي، الهريسة التونسية، المنسف الأردني والخنجر العُماني وحداء الإبل والعود السوري والخبز الفرنسي.