أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان أن بلادنا لم تدخر أي جهد لبعث المبادرات الإفريقية لتوطيد اواصر العمل الإفريقي، وتعزيز المبادلات الاقتصادية والاجتماعية، كما دعا إلى مرافقة شركات التأمين للتطور الرقمني والإعتماد على قواعد بيانات كبرى لتقديم حلول تعنى بالأخطار المشتركة.
وكشف الوزير الأول في كلمته اليوم خلال إشرافه على الانطلاق للمؤتمر الـ49 لمنظمة التأمينات الإفريقية، بأن قانون التأمينات الجديد سيعرض على البرلمان بغرفتيه قبل نهاة السنة ليصبح القطاع أكثر جاذبية، وقال الوزير الأول أن قطاع التأمين في الجزائر عرف عدة إصلاحات حيث هناك 25 شركة تنشط في القطاع بين شركات عمومية وخاصة، ما ساهم فيارتفاع حجم السوق ٣ مرات أكثر من 1.1 مليار دولار، كما دعا لبذل المزيد من الجهود لللإقتراب من الحد الأدنى من المعدلات الخاصة بالتأمين لاسيما في ميدان الفلاحة.
وعبر أيمن بن عبد الرحمان عن أمله في أن يخرج المؤتمر بتوصيات عملية وعمليات وحلول قابلة لتطبيق في مجال التأمين لإيجاد حلول تقنية وتطوير موارد التمويل، من أجل مواجهة تداعيات التغيرات المناخية على الأمن الغذائي وعصرنة الشعب الفلاحية ودعم القدرة الشرائية من خلال تفعيل أجهزة الضبط وجعل الفلاحين والمستثمرين في منى عن الخوف من الاستثمار في المجال الفلاحي نتيجة الجفاف وحرائق الغابات..
حيث دعا في السياق إلى الإطار التنظيمي والقانوني لتوسيع التغطية والتأمين لصغار الفلاحين وإيجاد آليات مبسطة
كما أبرز بن عبد الرحمان دور الرقمنة والابتكار في تذليل الكثير من العراقيل، مشيرا إلى أهمية تبادل المعلومات المرتبطة بالمخاطر المناخية، وعصرنة سوق التأمين وتعجيل وتيرة الرقمنة
