قال الوزير الأول ايمن بن عبد الرحمان، إن “الجزائر قد برهنت في ظل الراهن الدولي والازمة الروسية الاوكرانية على قدراتها الطاقوية، لما تتوفر عليه من إمكانات هائلة من الاحتياطة البترولية وقدرات الطاقة”، حيث أنها “المورد الثالث للسوق الأوروبية”، كما “بسطت الجزائر سيادتها على حقولها النفطية واستغلال مداخيلها لتمويل المشاريع التنموية”.
وقال الوزير الأول في كلمته خلال إشرافه، اليوم الخميس، بحاسي مسعود، على الاحتفالات المخلدة للذكرى الـ 52 لتأميم المحروقات وتكريس السيادة الوطنية على الموارد الطبيعية، أن هذه الاحتفالات بالذكرى تجري في ظل راهن دولي خاص، وهو ما يجعل سوناطراك ترفع التحدي، منوها بجهود عمال وعاملات القطاع لرفع التحديات والعمل على تطبيق المشاريع على الارض الواقع.
كما أشاد بالإنجازات المحققة في قطاع المحروقات، واعتبر أن إنجازات سوناطراك إيجابية إلى حد كبير، حيث استطاعت الجزائر بسواعد أبنائها كسب قدرات هائلة تُضاهي نظيراتها من الدول المتقدمة في ذات المجال.
وقال الوزير الأول أيضا إن قاو8ن المحروقات الجديد من شأنه مضاعفة فرص الاستكشاف مما سيمكننا من رفع قدرات البلاد.