قدمت وزارة الصحة الجزائرية مجموعة من نصائح بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بحيث في كل ذكرى للمولد النبوي الشريف، تسجّل حوادث خطرة قد تؤدي بحياة الأفراد ويتحوّل الاحتفال إلى مأساة.
وفي بيان للوزارة، تُذكّر أنّ المواد النارية، كالمفرقعات والألعاب النارية والصواريخ والقذائف وغيرها، قد تتسبّب في حوادث خطرة تهدّد سلامتكم وسلامة أسرتكم وأصدقائكم وجيرانكم.
وفي ذات السياق، برزت الوزارة مجموعة من الأخطار التي يتعرض لها الفرد من بين أخطار الألعاب النارية والتي تسبب الحرائق بإلاضافة لصخب الناجم عن انفجار المفرقعات والقذائف وآثاره السلبية على راحة الأفراد المادية والمعنوية، خاصّة المسنّين والمرضى والنساء الحوامل والأطفال، وقد يؤدي صوت الانفجارات إلى إتلاف السمع، كما يتسبّب في الإزعاج والقلق وإصابة الأشخاص الذين يتعاملون مباشرة مع هذه المواد (إصابات ذاتية) وإلحاق الضرر بالآخرين.
كما نبهت الوزارة من انفجار المفرقعات في اليد قد يؤدي إلى فقدان الأصابع وفي حالة إصابة العين، قد يؤدي إلى العمى، الأمر الذي يهدّد مستقبل الفرد، كعدم القدرة على ممارسة بعض المهن والحياة العادية بصفة عامة.
كما قد تسبب حروق شديدة الخطورة غالبا ما تصيب الأصابع والذراعين والأعين والوجه، قد تجعل العودة إلى الحياة الطبيعية أمرا مستحيلا، لأنّ الحروق من الدرجة الثانية والثالثة تؤدي إلى التشوّهات، إصابة العين بانفجار المفرقعات كذلك قد تؤدي إلى رضوض بصرية مع إصابات خطيرة ( تآكل – تقرّح – حروق – انفجار كرة العين وغيرها) ممّا يؤدي إلى تعقيدات وعواقب وخيمة مثل العمى.
في حين أكدت الوزارة أن الأطفال والمراهقون هم أكثر من يتعرّض لهذه الحوادث، لأنّهم غير واعين بالخطر الذي يهدّدهم. إنّهم “يلعبون بالنار” ! على الكبار، إذن، مراعاة الأصغر سنّا.
كما نوهت الوزارة، أن المفرقعات ليست ألعابا فشمعة مشتعلة قد تؤدي إلى حريق.