النظام يلفق تهما جنسية للصحفيين

 المغرب دولة تقمع الصحفيين وحرية التعبير

0
238

صنفت منظمة مراسلون بلا حدود المغرب في المرتبة 136، مسجلة تراجعا بثلاث نقط في التصنيف العالمي حول حرية الصحافة مقارنة مع السنة الماضية، في تقريرها السنوي لسنة 2021 حول حرية الصحافة في العالم.

وأوضح التقرير، أن موجة الضغوط القضائية ضد الصحفيين لا زالت متواصلة، وأن المتابعات القضائية انهالت على الصحفيين من جديد، وترتكز التهم أغلبها على مسائل أخلاقية تمس حياتهم الشخصية، مع استمرار استخدام المرأة كأداة في مثل هذه القضايا.

وأضاف المصدر، أن “الظروف التي تجري فيها المحاكمات يصاحبها تشهير وتغطية إعلامية مفرطة غالبا ما تحرم الضحية والمتهم بالاعتداء من بعض الحقوق الأساسية التي يجب أن تتوفر في مثل هذه الحالات”، مشيرا أنه “صدرت أحكام قاسية ولا يزال العديد من الصحفيين والمواطنين والصحفيين في السجن”.

وتطرقت المنظمة غير الحكومية إلى “الأحكام القاسية” التي صدرت سابقاً، على بعض الصحفيين كرئيس التحرير السابق لصحيفة “أخبار اليوم الناطقة بالعربية ، توفيق بوعشرين ، الذي حُكم عليه في الاستئناف في عام 2019 بـ 15 في السجن بتهمة “الاتجار بالبشر” و”إساءة استخدام السلطة لأغراض جنسية” و”الاغتصاب والشروع في الاغتصاب”. ، رئيس التحرير السابق للصحيفة نفسها، سليمان الريسوني وعمر الراضي، كلاهما محتجز على صلة بقضايا جارية. ويعتقد المصدر ذاته، أن التهم “لا علاقة لها بعملهم الصحفي” ناهيك عن تأجيل الجلسات بشكل منهجي”، بالإضافة إلى “طلبات الإفراج المؤقت المرفوضة عمومًا”.

وأشار مراسلون بلا حدود، إلى الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الصحفيان عمر الراضي وسليمان الريسوني، بسجن عكاشة احتجاجا على استمرار اعتقالهما، وبعد رفض المحكمة عدة مرات الإفراج المؤقت الذي تقدمت به هيئة دفاعهما.

ش.م

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا