أعلن المجلس الأعلى للشباب عن إطلاق مسابقة لتَصمِيم ومضات إشهارية حَول ظاهرة خطابات الكراهِية والتميِيز.
وجاء في بيان للمجلس أنه في إطَار سِياسَة الدولة الجَزائرية الرّامية إلى محاربة كل أشكال خِطابات الكراهية والتمييز والتفرقة، والتي تمس بالوِحدة الوَطنية، وتجسيدا للبرنامج السنوي للجنة الاجتماعية والتضامن ووقاية الشباب من الآفات الاجتماعية ووقايتهم الذي سُطّر وفقاً لمَهام المجلس الأعلى للشباب، والتي من بينها المُشاركة في الوقاية من كل أشكال التمييز وخطابات الكراهية والجِهوية والتطرف والآفات الاجتماعية في أوساط الشباب ومُكافحتها، يطلق المجلس الأعلى للشباب مسابقة لاختيار أحسن الومضات الاشهارية التحسِيسية حول ظَاهرة خطابات الكراهية والتمييز وهذا بهدف الحد من انتشار هذه الظاهرة لدى الأوساط الشبانية في ظل تَعدد مِنصّات التوُاصل الاجتمَاعي، وتزايد المحتوى الإلكتروني المُحرض على الكراهية.
ويتم التقييم الأولي للأعمال المرسلة، وانتقاء أحسن الومضات الاشهارية من طرف لجنة مختصة مُكوّنة من ممثلين عن المجلس الأعلى للشباب وبعض القطاعات الحكومية والمؤسسات والهيئات الرسمية ذات الصلة.
ويستفيد الشباب الذين تم انتقاء ومضاتهم الاشهارية من مخيم تدريبي تكويني مدته يومين بولاية عنابة (24 و25 أفريل 2024)، مع تكريم الفائزين من المشاركين، والتحضير لإطلاق حملة وطنية لمحاربة خطابات الكراهية والتمييز، بغرض إشراك الشباب في تشخيص واقع خطابات الكراهية في الجزائر، واقتراح حلول أخرى فَعّالة للحد من هذه الظاهرة.
