ناشدت اليوم الجمعيات وفعاليات المجتمع المدني لدائرة مقرة مجددا السلطات العليا للبلاد في بيان لها بالتدخل العاجل للفصل في قضية التوأم قويسي والتي أصبحت قضية رأي عام.
البيان جاء بعد تنظيم وقفة تضامنية ببلدية مقرة، ولاية المسيلة، مع عائلة قويسي والتي تتهم عيادة ابن سينا بعين ولمان ولاية سطيف بسرقة أحد توأمها، ومبرزة كافة الأدلة الطبية التي تثبت أن السيدة رقية شامي زوجة عبد العزيز قويسي كانت حامل بتوأم خلال دخولها للعيادة، بينما تجدر الاشارة أن عيادة إبن سينا اكتفت برد ببيان صحفي بدون أدلة طبية لحد الساعة.
عائلة قويسي وممثلي الجمعيات والمجتمع المدني طالبوا رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل في هذه القضية بايفاد لجنة وزارية معها خبراء للتحقيق في هذه القضية في ظل ثبوت وجود التوأم عبيدة بن الجراح، ونندوا بهذا التماطل في معالجتها على مستوى الاختصاص المخول له بالفصل فيها، وحمل المتضامنون شعارات تطالب بضرورة التدخل والتضامن.