في انتظار إنجاز محطتين للتصفية

الكورنيش الوهراني تحت رحمة مياه الصرف الصحي

0
315
الكورنيش الوهراني

تتحول ولاية وهران إلى قبلة مفضلة للعديد من المصطافين من داخل الوطن وخارجه، بفضل سحر الطبيعة التي تزاوج بين زرقة الشواطئ واخضرار الجبال والغابات، إلى جانب معمارها الذي يعتبر تحف مدنية، وآثار ومعالم تبرز حضارات عابرة.

بيد أن تدهور وضعية الشواطئ من شأنه أن ينغص راحة المصطاف، بسبب ظاهرة تدفق مياه الصرف الصحي، التي لازالت بدون حل، في وقت لم يكترث أصحاب الفنادق التي يتجاوز عددها 58 فندقا بالكورنيش الوهراني، وترمي مخلفاتها بالشواطئ دون معالجة ودون أن تأخذ على عاتقها مسؤولية معالجة تلك المياه قبل رميها، في حين لا زالت السلطات تعد بإنجاز محطتين لتصفية المياه القذرة بكل من “سانت روك وكوراليز”، لمعالجة المياه القذرة والمساهمة في توفير ظروف ملائمة وصحية للمصطاف، لاسيما وأنه يمكن للمصطافين التعرض لإصابات صحية خطيرة، على غرار الأمراض الجلدية.

للإشارة فإن موسم الاصطياف الذي سينطلق مع نهاية شهر جوان، سيعرف دخول 9 فنادق جديد حيز الاستغلال، وهو ما سيدعم الحظيرة الفندقية لولاية وهران ويقدم خدمات راقية للمستهلك.

مريم عبارة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا