أعلن المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، الدخول في إضراب وطني لومين بداية الإثنين المقبل.

وأوضحت النقابة في بيان لها، عن الدخول في إضراب وطني يومي الإثنين 8 نوفمبر 2021 والثلاثاء 9 نوفمبر 2021، وذلك للمطالبة برفع أجور الأساتذة، وتسوية ملف التقاعد النسبي.

وطالبت النقابة بتحسين القدرة الشرائية التي تعرف تدنيا خطيرا وغير مسبوق، مما يستوجب رفع الأجور للأستاذ بما يتوافق مع ترقية مكانته المادية والمعنوية، إضافة إلى جعله في أريحية اقتصادية واجتماعية، بالإضافة إلى إيلاء ملف السكن للأستاذ أولوية قصوى، باعتباره وسيلة أساسية وضرورية تضمن استقراره وحسن أدائه لمهامه النبيلة، وكذا التمسك بالمطالب المرفوعة والمرتبطة بملف التقاعد وملف الخدمات الاجتماعية وملف طب العمل، وملف تحيين منحة تعويض المنطقة.

ودعت النقابة لتحصين وحماية الحريات النقابية، والمطالبة برفع التضييق الممنهج على النشاط النقابي،واستنكار اللجوء إلى توظيف المحاكم ضدّ النقابيين، محذرة من المساس بمجموع مكاسب ومكتسبات الأساتذة، لاسيما فيما يتعلق بفلسفة القانون الأساسي الخاص، خصوصا منه مبدأ التوازي في الترقية إلى الرتب المستحدثة وفق المسارين البيداغوجي والإداري.

‪ من جهة أخرى طالبت نقابة “الكناباست” بتخفيف الحجم الساعي عن الأساتذة مراعاة للظرف الاستثنائي وفتح مناصب مالية جديدة للتوظيف لامتصاص جميع الساعات الإضافية، وتسوية وضعية الآيلين للزوال الذين أنهوا تكوينهم بعد تاريخ 3 جوان 2012، بترقيتهم تلقائيا إلى رتبة أستاذ مكوّن، وكذا أساتذة التعليم التقني للثانويات والمعلمين المساعدين، بفسح المجال لترقيتهم في الرتبة القاعدية والرتب المستحدثة، والتعجيل بفتح مناصب كافية للترقية في الرتب المستحدثة “رئيسي ومكوّن”، وتسديد المخلفات المالية المتراكمة منذ سنوات.
والأهم هو إعادة النظر في المهام غير التعليمية البيداغوجية المسندة لأساتذة الطور الابتدائي، مع رفض إلزامهم بأداء مهام لا ينص عليها القانون.
مع إخراج المدارس الابتدائية من وصايا البلديات، وضبط الحركة التنقلية للأساتذة بين الولايات بشكل يضمن الشفافية ومبدأ تكافؤ الفرص.