العاصمة.. قتل زوجته الحامل وشق بطنها وقطع رأس الجنين

0
400
العاصمة

اعترافات صادمة أدلى بها شاب في أواخر العقد الثالث من العمر أمام محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء في العاصمة، تتعلق بتفاصيل عن جريمة بشعة ارتكبها بدم بارد في حق زوجته التي كانت حاملا، ونكل بجثتها ثم استخرج جنينها من بطنها بطريقة مروعة، ليقوم ببتر رأسه عن جسده.

ووفق ما ذكرته “الشروق اليومي”، فإن المتهم “ب. أحمد” مثل أمام محكمة الجنايات، أين وجهت له جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد وجنحة توقيع أعمال وحشية على جثة الضحية، أين روى حقائق وملابسات جريمته التي تصلح لتكون سيناريو لأحد أفلام الرعب، كانت ضحيتها زوجته الحامل بعدما أزهق روحها مستغلا فترة استراحتها بغرفة نومها، وباغتها ليوجه لها عدة طعنات بسكين من نوع “بوشية” ثم قام بشق بطنها واستخراج جنينها، وفصل رأسه عن جسده بلارحمة ليترك جثتيهما على تلك الحال غارقين في بركة من الدماء، وتوجه نحو المسجد للاختباء دون أن يخبر أحدا من أفراد عائلته أو عائلة زوجته.

التحقيقات الأمنية بالحادثة التي اهتز لها أحد أحياء منطقة بني مسوس شهر جويلية الفارط، انطلقت من نداء تلقته مصالح أمن ولاية الجزائر بخصوص جريمة قتل راح ضحيتها سيدة حامل، عثر عليها ممددة فوق سريرها وبجوارها جنينها ممزقا، كما عثر على أداة القتل بالقرب منهما، وبعد تحريات مكثفة باشرتها فرقة الشرطة الجنائية بمسرح الجريمة تم التوصل لهوية القاتل، الذي اتضح أنه زوج الضحية، واستكمالا لإجراءات التحقيق قبل استجواب الجاني تم عرضه للفحص من قبل خبراء في الأمراض العقلية للتأكد من سلامة قواه العقلية قبل ارتكاب جريمة بتلك البشاعة، أين ثبت أنه سليم من أي اضطراب عقلي.

من جهة أخرى، اعترف المتهم خلال سماع أقواله من قبل المحكمة، ردا على أسئِلة القاضي بخصوص الأسباب التي دفعته للإقدام على قتل زوجته قائلا، إن شكوكا راودته حول خيانة زوجته له وإقامتها علاقة غير شرعية مع ابن عمها فقرر قتلها، ليناقض أقواله مرة أخرى مدعيا أن زوجته قتلت بأمر من “الماسونية”، وتفوه المتهم لاحقا بتصريحات غريبة محاولا مراوغة المحكمة وتمسكه بحجة “الخيانة الزوجية”، قبل أن تواجهه هيئة المحكمة بأن تحاليل الحمض النووي كشفت أنه الوالد البيولوجي للجنين الذي قام بقتله، وتقرر بعد المعطيات التي وردت بجلسة المحاكمة توقيع عقوبة المؤبد في حق الجاني.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا