عثر على جثة المدعو م محمد الناصر مرمية بالقرب من العيادة المتعددة الخدمات عطوي صالح علي حافة الطريق الرابط بين عنابة والطارف، بعد أن تم ذبح الضحية البالغ من العمر 20 سنة بطريقة بشعة من الوريد إلى الوريد كادوا خلالها فصل رأسه عن جسده.
وقالت جريدة “آخر ساعة” إن وقائع الحادثة الأليمة، تعود ليلة الأربعاء إلى الخميس عندما أتصل الضحية بوالدته لآخر مرة أخبرها في حدود الساعة العاشرة من مساء ليلة الأربعاء بان تفتح له الباب لأنه اقترب من الوصول من المنزل الذي يعيش فيه رفقة والدته بحي محجوب الطاهر المعروف باسم بوليكار لكن الابن لم يعد مما جعل والدته تعاود الاتصال به لكن هاتفه كان مغلقا وبعد مرور ساعات أصاب أمه القلق بشأن ابنها الذي لم يتعود على التأخر الى ما بعد ساعة متأخرة مما جعلها تخبر أخاها الذي يقيم بنفس الحي.
ليقوم الخال بالبحث عنه لكن دون جدوى وبعد ليلة بيضاء لم تدق فيها والدته طعم النوم جاءها الخبر الفاجع في حدود الساعة التاسعة من صباح يوم الخميس.
وبحسب المصدر، فإن الضحية والده صاحب محل ليبع المجوهرات ولكن الضحية يعيش مع والدته المطلقة بمنزل مؤجر بحي بوليكار على الحدود مع ولاية الطارف حيث يسلك الطريق الذي وجد مرميا علي حافته كل يوما من اجل العودة البيت أو التوجه للعمل مع خاله في بيع مختلف الخضر والسلع بوسط مدينة الحجار من اجل مساعدة والدته.
