رخصت وزارة الصناعة الصيدلانية بتمديد العمل ببعض الأحكام المنصوص عليها في التسخيرات، فيما يخص الأدوية التي يشهد توفيرها ضغطا أو ندرة، وذلك بالموازاة مع التحضير لنص تنظيمي جديد على مستوى الوزارة، بهدف تحديد التدابير الضرورية التي يجب اتخاذها في حالة وقوع اختلال في الإمداد.
وأعلن رئيس المرصد، خلال اجتماع عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد ، أمس الثلاثاء، أنه بناءً على تعليمات من وزير الصناعة الصيدلانية، سيتم تمديد العمل ببعض الأحكام المنصوص عليها في التسخيرات، فيما يخص الأدوية التي يشهد توفيرها ضغطا أو ندرة ما، لاسيما تحرير الكميات المتوفّرة في مدّة لا تزيد عن 48 ساعة، ومراقبة الامتثال لهذه التدابير من خلال عمليات التفتيش التي ستُجرى لهذا الغرض.
من جهة أخرى أكد رئيس المرصد احترام جميع الجهات الفاعلة في مسار الأدوية لإجراءات التسخيرات، الأمر الذي ساهم في تحسين توفير وإتاحة هذه المواد، مع طرح أكثر من 2،400،000 وحدة من”Enoxaparin” في السوق، و15 مليون علبة من الباراسيتامول، و1150،000 علبة من “Amoxcillin + ClavulaAc”، خلال الفترة الممتدّة من 14 جانفي إلى 24 فيفري 2022.
أعلن رئيس المرصد عن تسليم جميع برامج الاستيراد، ما يزيد عن 3 مليون علبة خلال عام 2022، وخلال شهر فيفري، تم طرح أكثر من 500000 علبة في السوق مع تسليم وتحرير مستمر لهذه المواد ، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات السوق إلى حدّ كبير ، مع العلم أن الاحتياجات الشهرية من هذه المادة تصل إلى 200000 وحدة.
وفيما يتعلّق ببعض قطرات العين التي عرفت توترات في الإمداد، أعلن المتحدث عن التسويق المرتقب لكميات كافية من قبل المتعاملين الصيدلانيين، فضلاً عن إعطاء الأولوية لمعالجة الملفات المتعلّقة بهذه المنتجات على مستوى الوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية.
وفي هذا الصدد ، وبهدف تحسين التكفّل بمشاكل توفر المواد الصيدلانية المختلفة، أعلن رئيس المرصد أنّ نصًّا تنظيميًا جديدا يجري إعدادُه على مستوى وزارة الصناعة الصيدلانية، بهدف تحديد المفاهيم المختلفة المتعلّقة بتوفير المواد الصيدلانية من ناحية والتدابير الضرورية التي يجب اتخاذها في حالة وقوع اختلال في الإمداد وعدم توفر المنتجات الصيدلانية، ولاسيما الأساسية منها.
