الرئيس تبون: ما قامت به إسبانيا تجاه قضية الصحراء الغربية “غير مقبول أخلاقيا وتاريخيا”

0
933
الرئيس تبون

أكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، أن ما قامت به إسبانيا تجاه قضية الصحراء الغربية “غير مقبول أخلاقيا وتاريخيا”، مطالبا بتطبيق القانون الدولي لعودة العلاقات إلى طبيعتها بين الجزائر ومدريد.

وصرح تبون مساء أمس السبت، في لقائه الدوري مع ممثلي الصحافة الوطنية، بث على القنوات التلفزيونية والإذاعية الوطنية: “على إسبانيا أن لا تنسى أن مسؤوليتها لا زالت قائمة في الصحراء الغربية، فهي تبقى القوة المديرة للإقليم في نظر القانون الدولي طالما لم يتم التوصل إلى حل، مهما كانت طبيعته، في قضية الصحراء الغربية، وهو ما تناسته” مدريد.

وأكد رئيس الجمهورية أن اسبانيا ليس لها الحق في “إهداء بلد مستعمر لدولة أخرى”، مشددا على أن الجزائر “لها علاقات طيبة مع اسبانيا”، غير أن موقف رئيس الحكومة بيدرو سانشيز الأخير من القضية الصحراوية، “غير كل شيء”، وهو ما أدى إلى استدعاء الجزائر لسفيرها بمدريد.

وتابع يقول: “الحكومة الاسبانية لم تستمع لآراء الآخرين في القضية الصحراوية، رغم أنه تم التعبير عنها في البرلمان و في الشارع الاسباني. لن نتدخل في الأمور الداخلية لإسبانيا، ولكن الجزائر كدولة ملاحظة في ملف الصحراء الغربية، وكذا الامم المتحدة، تعتبر أن اسبانيا القوة المديرة للإقليم طالما لم يتم التوصل لحل” لهذا النزاع. يجب أن ” نفرق بين الحكومة الاسبانية والدولة الاسبانية التي لنا معها روابط متينة جدا”.

وقال الرئيس، نطالب بتطبيق القانون الدولي حتى تعود العلاقات الى طبيعتها مع اسبانيا التي يجب ألا تتخلى عن مسؤوليتها التاريخية، فهي مطالبة بمراجعة نفسها”، يقول السيد تبون، مؤكدا أن الجزائر “لن تتخلى لا عن الصحراء الغربية ولا عن فلسطين باعتبارهما قضيتي تصفية استعمار”.

ولدى تطرقه للشق الطاقوي في العلاقات مع اسبانيا، طمأن رئيس الجمهورية الشعب الاسباني بأن الجزائر “لن تتخلى عن التزامها بتزويد اسبانيا بالغاز مهما كانت الظروف”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا