قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إن الجزائر تحت تصرف الأشقاء في ليبيا وعدم استقرارها يعني عدم استقرار المنطقة”.
وأكدّ الرئيس تبون، على لسان وزير الخارجية رمطان لعمامرة، خلال مشاركته في اللقاء ما قبل الختامي لأشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي بقوله: “نحن رهن الاشارة، وسنبذل قصارى جهدنا لنصرة الليبيين ونرفع بصوتنا منادين باحترام الحقوق السيادية لليبيا”.
وعقب نهاية الاجتماع، استقبل الرئيس تبون، وزراء خارجية الدول الستة المشاركين في “اجتماع الجزائر لدول جوار ليبيا”.
وأكدّ الرئيس خلال اللقاء”أنّ الشقيقة ليبيا تستحق هذا الحضور وإن شاء الله تكون هذه بادرة خير لحل المشكل الليبي للنهاية.”
وأضاف الرئيس: “نحن كدول الجوار يهمنا اكثر من غيرنا إستقرار ليبيا. لأن عدم إستقرارها هو عدم إستقرار كل دول الجوار.”
واستطرد تبون قائلا: “آن للشقيقة ليبيا استرجاع مكانتها مابين الدول المغاربية والإفريقية والعربية.”.
وأوضح أنّ “لدولة ليبيا الإمكانيات البشرية والإقتصادية، إلى جانب إلى موقعها الجغراقي لأن تكون دولة فاعلة في منطقة البحر المتوسط”
ووجه رئيس الجهورية شكره للوزارء المشاركين في هذا اللقاء وعلى كل المجهودات المبذولة لحل الأزمة الليبية.
واليوم اختتم وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، بالمركز الدولي للمؤتمرات، أشغال الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبي،الذي انعقد بالجزائر على مدار يومين لبحث سبل حلحلة الازمة الليبية.
وأكد المشاركون في هذا الاجتماع على أهمية الاسراع في وضع إطار قانوني، استعداد للانتخابات العامة المقررة في البلاد في 24 ديسمبر المقبل و اخراج المرتزقة والقوات الاجنبية من البلاد، الى جانب توحيد المؤسسة العسكرية كأولويات لحلحلة الازمة الليبية.
كما شدد المشاركون على أهمية دول الجوار في دفع جهود إرساء الأمن والاستقرار في ليبيا، بما يخدم مصالح شعوب المنطقة.
حسام الدين وائل
