أشرف صباح اليوم السبت، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل، على تجمع شعبي بولاية الجزائر العاصمة بالقاعة متعددة الرياضات بأولاد فايت الاحياء الخضراء 2400مسكن
وفي كلمته، شدد الدكتور بوطبيق، على ضرورة التعبئة عامة وتكاتف الجهود الجميع من أجل التحقيق مزيد من الإنجازات التي من أجلها تعزيز وحدة الأمة وأن هذا التكاثف وهذه التعبئة لا تكون إلا بالتفاف النخب الوطن في صناعة الوعي الوطني بمعية أحزاب السياسية والمجتمع المدني، من أجل حصن الوطني منيعا نحو مستقبل أفضل وإذا كان هذا تكاثف هو وليد الثورة نوفمبرية الباسلة.
وقال دكتور فاتح بوطبيق أن بلادنا اليوم متطورة وتعرف التنمية غير مسبوقة على الجميع الأصعدة، وهذا ما تعيشه الجزائر الجديدة اليوم، مذكرا في حديثه بتضحيات الشهداء الأبرار من اجل نيل الحرية والاستقلال وهو ما تنعم به الجزائر حاليا، مؤكدا أن الحركية الاقتصادية تعرفها ولاية الجزائر العاصمة وتركيبتها من نسيج اجتماعي مختلف من ربوع الوطن الحبيب في مجال التنمية وعلى رأسها تنمية السياحية والصناعية نهيك على التنمية الاجتماعية والثقافية ببعدها الوطني والعاصمة هي نموذج مصغر للوطن ستكون لها انعكاس إيجابي على الجزائر قاطبة.
وأردف دكتور فاتح بوطبيق قائلا: “إذا كنا التقينا بكم اليوم لحثكم على النهوض بعجلة التنمية بحيث لا تقتصر على السياحة والصناعة بل يجب أن تمتد إلى التنمية الموارد البشرية إذا ما علمنا أن مجمع بلديات العاصمة هي نسيج عمراني مختلف من كل الأمة بامتياز.
كما أثنى الدكتور بوطبيق، بمجهودات الدولة الجزائرية، على رأسهم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، من خلال التسيير الأمثل للشؤون الداخلية والخارجية للبلاد، كما هو ظاهر في العيان من تقدم وتطور في شتى المجالات، لاسيما التطورات الاقتصادية والزراعية للبلاد، مما يجعلها تنافس قاريا وعالميا على أعلى المستويات، ونحيي بالمناسبة وزارة الخارجية على ما تقوم به من مجهودات جبارة ولا ننسى ما تقوم به المؤسسة العسكرية واحترافيتها التي يحسب لها ألف حساب على مستوى القوى الخارجية.
وشدد الدكتور بوطبيق أيضا في كلامه، على ضرورة مجابهة التيارات الخارجية لمن تسول لهم أنفسهم بالمساس بأمن واستقرار البلاد، وبفضل الاستقرار والطمأنينة والوعي وتضحيات الشهداء نعيش اليوم في إصلاحات كبيرة ولهذا لابد من عملية تحسيس خاصة من قبل جميع الأحزاب السياسية.
كما أكد دكتور فاتح بوطبيق على مشاركة حزب جبهة المستقبل في الأغلبية الرئاسية، مؤكدا أننا سنكون قوة اقتراح والحل معا ويجب تعبئة الرأي العام ورص صفوف كيف لا؟ والهيئة الناخبة تستدعى اليوم وفي هذه الأثناء وقع رئيس الجمهورية، على مرسوم استدعاء الشعب الجزائري وهذه في حد ذاتها تعتبر محطة تاريخية، اليوم نتحمل مسؤوليتنا بمعية جميع الطبقة السياسية والمترشحين المنتمين للأحزاب السياسية والأحرار منهم على ضرورة التحلي بالروح المنافسة الشريفة لإنجاح العرس الانتخابي في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة بأن الانتخابات هذه ستكون الربيع جزائري بامتياز وهذا ما قلناه في مناسبات سابقة، وتكون بدون شك بشعلة نوفمبرية.
وفي الأخير شكر الجميع القائمين على الحزب جبهة المستقبل وأكد ستكون لنا تجمعات أخرى إن شاء الله في المقبل الأيام للتنشيط الحملة الانتخابية الرئاسية.
