خلال لقاء جهوي لولايات الوسط الجزائري بتيبازة..

الدكتور بوطبيق يدعو إلى التلاحم وتظافر الجهود لمجابهة المخاطر التي تحيط بالجزائر في ظل الأحداث الراهنة

0
69
Oplus_131072
أشرف اليوم السبت، الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل على لقاء جهوي لولايات الوسط الجزائري بولاية تيبازة.
وفي كلمته، رحب الدكتور فاتح بوطبيق بممثلي ومناضلي الحزب وكذا إطارات جبهة المستقبل بالولاية التاريخية الجميلة.
كما أكد بوطبيق أن هذا اللقاء الجهوي المنعقد بولاية تيبازة يضاف الى سلسلة الانجازات والتحديات التي تعمل من أجلها جبهة المستقبل في المقدمة للمضي قدما.
وبذات المناسبة، أكد الدكتور بوطبيق أنه ومنذ المؤتمر الوطني الأخير و الثالث الذي انعقد في جانفي 2024, والذي وُسم بشعار ” نلتزم لنستطيع” على ضرورة تجسيد هذا الشعار من أجل بناء وطن قوي من خلال تقوية الحزب وتكريسه لخدمة البلاد تحت شعار ” الجزائر أولا.. الجزائر ثانيا.. والجزائر دائما وأبدا”.
كما دعا الدكتور بوطبيق في حديثه، الى تعميق الوعي الوطني والعمل على خدمة الجزائر رفقة مؤسسات الجمهورية بإيمان صادق بأن الجزائر “خط أحمر”، يقول بوطبيق، والعمل على حماية كل ما هو جزائري على كافة المستويات والأصعدة.
كما دعا رئيس جبهة المستقبل، الدكتور بوطبيق، الى ضرورة تسريع وتيرة العمل على مستوى الحزب والدفع به الى تطوير البرامج الخاصة في ظل طموحات تتماشى مع مسار الدولة الجزائرية، ومسايرة للرهانات التي يفرضها العالم المتطور و الحديث في الوقت الراهن، مع تكاتف وتظافر الجهود رفقة الشعب و الدولة مع مختلف القضايا الوطنية في ظل التحديات التي تمر بها الجزائر داخليا وخارجيا.
كما نوه الدكتور بوطبيق، الى حتمية السعي لصنع مجدٍ ذو رؤية مستقبلية ليكون في المقدمة من حيث النضال والكفاح، للحفاظ على مصالح الدولة والسير في مسارها تنفيذا برنامجها بأساس التلاحم والترابط بهدف تقوية الجبهة الداخلية للحزب، مضيفا أن مسعى حزب جبهة المستقبل من خلال هذه الاصلاحات سيكون وسيضل سندا سياسيا وقويا موثوقا به.
كما أكد بوطبيق أيضا، ان طموحات الحزب هي طموحات وطنية من خلال تعميق وجود الحزب وتظافر الجهود، وهو ما وجب العمل عليه من خلال أفكار وأخلاق تجعل من جبهة المستقبل حصنا منيعا المؤسسات الدولة والنضال لأن تبقى الجزائر واقفة ومستمرة.
وفي سباق آخر، ثمن الدكتور فاتح بوطبيق السيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية لجعل الجزائر قوة اقتصادية من خلال تقليص فاتورة الاستيراد باعتبارها بلد طاقوي بامتياز، والذي وجب أن يكون مكسبا للأجيال القادمة.
وفي ضل الأحداث الراهنة والصراعات المتضاربة التي يشهدها العالم، شدد بوطبيق على ضرورة التماسك من أجل مجابهة التحديات الخارجية وكذا الاوضاع التي نعيشها دول الساحل، والتحلي بالروح الوطنية العزيز الأمن الداخلي و الخارجي للبلاد.
كما خص بالذكر، ملف الذاكرة الوطنية، خصوصا والشعب الجزائري على مقربة من احياء ذكرى 5 جويلية لعيد الاستقلال، وانه لابد من التمسك بالوطن الغالي وترسيخ الذاكرة الوطنية عبر الأجيال.
وتابع الدكتور بوطبيق، ان خيار التعبئة الوطنية هو خيار قوي واستراتيجي، لما له من فائدة وأثر بالغ للتصدي لكل ما هو دخيل على الجزائر.
وفي الختام، أثنى الدكتور فاتح بوطبيق على مؤسسات الجيش الوطني الشعبي وسهرها على حماية الوطن، الذي يقف حصنا منيعا في وجه أعداء الوطن.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا