وقبل أيام أعرب وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي يائير لابيد، الخميس، عن تخوفه وقلقه من ما وصفه بـ”التقارب بين الجزائر وإيران”.
وقال مسؤول الكيان الصهيوني، في ندوة صحفية، نشطها بالدار البيضاء المغربية في ختام زيارته الى المغرب مؤخرا:”نحن نتشارك مع بعض القلق بشأن دور دولة الجزائر في المنطقة، التي باتت أكثر قربا من إيران”.
وأضاف لابيد: ” الجزائر تقوم حاليا بشن حملة ضد قبول إسرائيل في الاتحاد الأفريقي بصفة مراقب، لافتا في السياق إلى أنّه ناقش مع الجانب المغربي موضوع الصحراء لغربية والقضايا التي تهم البلدين.”
بالمقابل، نجحت الجزائر بعد تحركات دبلوماسية مكثفة في برمجة جلسة للنظر في قرار منح الكيان الصهيوني صفة مراقب لدى المنظمة القارية ضمن جدول أعمال المجلس التنفيذي المقبل للاتحاد الافريقي، للنظر في التحفظات التي أبدتها مجموعة من الدول الأعضاء التي رفضت انضمام الكيان المحتل للمنظمة القارية.