الجيش يحذر من محترفي الإفك والتضليل

0
161

 

قالت مجلة الجيش، إنه عندما تخلص النوايا وتصدق الارادات وتسود المصلحة العليا للوطن، فلا عائق يقف أمام مسيرة الجزائر الجديدة، لإعادة البلاد الى سكتها الصحيحة وتواصل شق طريقها بثبات وقوة، ولا تلتفت لدكاكين الغش وضباع الفتنة ومحترفي الأكاذيب والإشاعات والحالمين والمتوهمين بجزائر “مشتتة ضعيفة”!.

وأكدت مجلة الجيش لسان حال المؤسسة العسكرية، في افتتاحية شهر مارس، أن هنالك أطراف “كالنعامة يرفضون عن عنجهية ومكابرة الاعتراف بأن الجزائر الجديدة اضحت واقعا ماثلا للعيان تشق طريقها بحكمة وثباث وثقة”، وشددت في هذا الخصوص “الجيش سيبقى على أهبة الاستعداد للدفاع والتضحية عن المصلحة العليا للوطن مهما كلفه ذلك من وطن”.

وعادت الافتتاحية، للقرارات التي أصدرها الرئيس تبون مثل حل المجلس الشعبي الوطني لتنظيم انتخابات تشريعية نزيهة، والتعديل الحكومي لتحسين مردود الجهاز التنفيذي، وترقية عشر مقاطعات إدارية بالجنوب، إضافة إلى عفو رئاسي عن عشرات الموقوفين، وتجديد العهد ببناء جزائر جديدة وقوية، حيث قالت إن “الإجراءات المتخذة لم تعجب كالعادة محترفي الإفك والتضليل، دولا كانوا، عصابات أو أفرادا، هذه الأطراف تشبه الخفافيش تهوى الظلام والسواد، تستثمر حتى في الحراك والوباء”.

وتابعت المجلة منتقدة ومحذرة من هذه الأطراف “هذه الجهات سلاحها التفرقة والتعفيين ومشروعها فك روابط اللحمة بين الشعب وجيشه، وإعادة النظر في كل ثوابت الأمة في مقدمتها النهج النوفمبري الأصيل”.

وشددت المجلة، أن موقف الجزائر من القضايا الإقليمية والدولية، كمساندة الشعبين المالي والليبي دون أي تدخل أجنبي ومساندتها المطلقة للشعب الصحراوي في تقرير المصير، ورفضها التطبيع مع الكيان الصهيوني وموقفها المبدئي من القضية الفلسطينية “أحرجت وازعجت أطرافا كثيرة راحت تجند بيادقها ومرتزقتها وإعلامها علها تخفف من الصدمة وتحفظ ماء الوجه، ثم تشكك في مواقف الجزائر الراسخة”.

وليد رابحي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا