أكد مصدر رسمي بوزارة الداخلية التونسية، اليوم الخميس، أن السلطات الجزائرية قامت بتسليم نظيرتها التونسية، المدير العام السابق للمصالح المختصة (المخابرات)، الأزهر لونقو بعد القبض عليه أثناء محاولته اجتياز الحدود باتجاه الجزائر، بحسب ما نقله الإعلام التونسي.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيّد قد قرر يوم 29 جويلية من العام الماضي، إقالة الأزهر لونغو، قبل أن تصدر وزارة الداخلية التونسية في شهر أوت من عام 2021 قرارا بوضعه تحت الإقامة الجبرية.
وأصدر قاضي التحقيق المكلف بالبحث في ما يعرف بقضية “انستالينغو”، في شهر جوان الماضي، اوامر بحث تفتيش ضدّ لزهر لونقو، بالإضافة إلى “سمية العنوشي” والصحفي الفلسطيني “وضاح خنفر” الذي كان قد شغل سابقا منصب مدير عام لشبكة الجزيرة الإعلامية.
وتجدر الإشارة الى أن البحث في ملف القضية يتعلق بشبهة ارتكاب جرائم غسيل الأموال والتي خولتها خصائص التوظيف والنشاط المهني وتبديل هيئة الدولة وحمل السكان على مهاجمة بعضهم البعض بالتراب التونسي وارتكاب أمر موحش ضد رئيس الدولة ومحاولة المس من سلامة التراب التونسي، طبق قانون الإرهاب ومنع غسل الأموال.