تسعى الجزائر عبر عملاقة النفط والغاز سوناطراك، إلى تعزيز الاكتشافات النفطية، وذلك من خلال زيادة رقعة الاستكشاف في عدة مناطق مختلفة، وتسابق الزمن للوصول إلى اكتشافات جديدة برصد ميزانية ضخمة لذلك، فالجزائر حققت طفرات كبيرة في قطاع المحروقات، مدعومة بالاكتشافات النفطية الضخمة، التي توصلت إليها، ما جعلها مصدرًا موثوقا للإمدادات في سوق الطاقة العالمية.
وتُعد الجزائر من موردي الغاز الأساسيين في السوق الأوروبية، وهو ما جعل وزارة الطاقة تعمل بالسرعة القصوى لاستغلال كل الإمكانات المتاحة لدى الدولة، وتكثيف عمليات الاستكشاف، لزيادة اكتشافات النفط والغاز لتحقيق فائض إضافي من الاحتياطيات.
كما حرصت شركة سوناطراك على احترام التزاماتها التعاقدية، ما مكنها من كسب ثقة شركائها الأوروبيين، ويعتزم استثمار أكثر من 30 مليار دولار في مجالي استكشاف وإنتاج المحروقات، لا سيما الغاز الطبيعي وذلك من أجل تحسين تموين السوق العالمية، ميزانية تؤكد حرص شركة سوناطراك على زيادة عدد اكتشافات النفط والغاز بصورة كبيرة، بعد أن حققت أزيد من 7 اكتشافات جديدة، وتوقع وزير الطاقة والمناجم في وقت سابق أن يرتفع إنتاج الجزائر من الغاز الطبيعي بنسبة 4% بحلول عام 2026.
ويأتي تعزيز الإستكشافات بالتعاون مع شركات دولية متخصصة تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي طلب من وزارة الطاقة الاستفادة من الاستثمارات الضخمة، التي سبق أن أعلنت الدولة تخصيصها في هذا الشأن، لتعزيز قطاع الطاقة.