أشرف اليوم وزير الصحة، عبد الحق سايحي على فعاليات إحياء اليوم العالمي للسيدا، تحت موضوع «لندفع من أجل المساواة» وشعار وطني «لنكافح عدم المساواة لإنھاء السیدا»، على مستوى فندق الجزائـر -العاصمة، بحضور المنسّق المقیم لمنظمة الأمم المتحدة وممثل المنظمة العالمية للصحة وممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي وأعضاء اللجنة الوطنیة للوقایة ومكافحة فیروس نقص المناعة البشریة/ الایدز السیدا وإطارات من الإدارة المركزية.
حيث اشار الوزير، إلى أن الھدف العام لھذا الیوم العالمي یندرج في التسریع في الإستجابة للقضاء على السیدا بحلول عام 2030، مع التركیز على الحصول على العلاج العادل وذو نوعیة، مع احترام الحق في الصحة للجمیع، في حين ترجمت ھذه الإرادة السیاسیة من خلال تجنید كامل للحكومة وجمیع المتدخلین لا سیما، المجتمع المدني، في إطار متعدد القطاعات یسمح بضمان الوصول الشامل والمجاني لجمیع الخدمات بما في ذلك الكشف والعلاج. ومع ذلك، أن السلوكیات المعرضة لخطر التعرض لفیروس نقص المناعة المكتسبة/ السیدا ومستوى استخدام وسائل الحمایة وتعاطي المخدرات بالحقن وظواھر الھجرة، كلّھا عوامل ضعف یجب أخذھا بعین الإعتبار والتي تتطلّب یقظة أكثر، ومن بین الأھداف ذات الأولویة التي كرستھا الجزائـر:
– التسریع بحمایة المجموعات الأكثر ضعفا أمام خطر الإصابة بفیروس نقص المناعة المكتسبة،
– القضاء على انتقال فیروس نقص المناعة المكتسبة من الأم إلى الطفل،
– تعزیـز أنشطة الوقایة والكشف والعلاج والرعایة،
– مرافقة الأشخاص المصابین بفیروس نقص المناعة المكتسبة بدعم من المجتمع المدني.
وأوضح وزير الصحة، أن تنفیذ المخطط الوطني الاستراتیجي 2020-2024، يندرج ضمن جمیع الالتزامات التي قطعتھا الجزائـر ویھدف إلى تحسین الاستجابة الوطنیة، بالنظر للصورة الوبائیة ودینامیكیة الوباء، ولھذا السبب كان هذا اليوم فرصة سانحة للتعبير عن رغبة الوزارة في مواصلة إلتزامها قصد رفع ھذا التحدّي، وھذا ما تؤكّده مختلف الأعمال التي أنجزت والتي یتم تعزیـزھا.