الجزائر تحظى بدعم وتضامن عربي ودولي بعد كارثة الحرائق

0
481

تعازٍ وتضامن ودعم كامل، هي مواقف متتالية تلقتها الجزائر من أشقائها وأصدقائها العرب والأجانب في كارثة حرائق الغابات التي مست عدة ولايات وخلفت شهداء وعشرات المصابين.
واستنفرت الكارثة مشاعر العديد من قادة ومسؤولي الدول الذين سجلوا تضامنهم مع الجزائر في مصيبتها وقدموا لها الدعم والتعازي للضحايا الذين استشهدوا، تضامن يعكس عمق العلاقات التي باتت تحظى بها الجزائر التي لا تتأخر بدروها عن الوقوف بجانب الدول التي تعيش الكوارث ولا تتأخر في تثديم رسائل التضامن والتهازي مع أصدقائها وأشقائها.

دول عربية خليجية وأوروبية وعدة هيئات سارعت للوقوف بجانب الجزائر في محنتها بعد أن اجتاحت الحرائق عدة ولايات في شرق البلاد، حيث تقدمت سفارة اليابان بالجزائر بخالص تعازيها لأسر ضحايا الحرائق التي تشهدها مناطق في شرق البلاد، متمنية الشفاء العاجل للجرحى.
وقالت السفارة “قلوبنا أيضا مع مصالح النجدة والحماية المدنية والمتطوعين الذين يكافحون الحرائق، نأمل أن تنتهي هذه الفترة الصعبة في أسرع وقت ممكن”.
كما قدم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعازيه للجزائر،

وجاء في نص تعزية الرئيس الفرنسي “تدعم فرنسا الشعب الجزائري الذي يتصدى للحرائق في شرق البلاد. ونعزي جميع الجزائريين في سقوط عشرات الضحايا ومئات الجرحى الذين اضطروا إلى الفرار من مساكنهم. تتضامن فرنسا مع الجزائر في هذه المحنة”.

كما أجرى الرئيس التونسى قيس سعيد، اتصالًا هاتفيًا، اليوم الخميس، مع الرئيس عبد المجيد تبّون، أعرب خلاله عن أحر التعازى فى وفاة عدد من الجزائريين إثر الحرائق التى اشتعلت بمناطق متعدّدة، متمنيًا أن يمن الله (تعالى) على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يحفظ الجزائر من كل مكروه وشر.وأكّد الرئيس التونسي – خلال الاتصال – أن بلاده تتقاسم مع الجزائر نفس الوضع، وتتقاسم معها أيضًا عمليات الإطفاء بتوجيه ما لديها من إمكانيات للوقوف إلى جانب الشعب الجزائري الشقيق، كما كانت دائمًا وأبدًا.
من جهتها أعربت دولة الإمارات عن تعازيها وتضامنها مع الجزائر، وقدمت تعازيها ومواساتها إلى الحكومة الجزائرية وإلى أهالي وذوي الضحايا في هذا المصاب الجلل، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
من جانبها أعربت سوريا عن بالغ الأسف لحرائق الغابات التي أودت بحياة عدد من المواطنين، مؤكدة تعاطفها الأخوي مع قيادة وشعب الجزائر الشقيقة إزاء هذا المصاب.

من جهتها أكدت منظمة التعاون الإسلامي، تضامنها الكامل مع الجزائر في هذه الظروف العصيبة، جراء الحرائق التي تشهدها البلاد.
فيما قال الديوان الأميري القطري إن أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، بعث ببرقية تعزية للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أعرب فيها عن تعزيته في الضحايا وعن تمنياته للمصابين بالشفاء.
كما بعث نائب الأمير الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، ببرقية مماثلة للرئيس الجزائري، أعرب فيها عن تمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، وفق بيان للديوان الأميري القطري.
بدورها أكدت وزارة الخارجية الكويتية تعاطف البلاد ووقوفها إلى جانب الجزائر إزاء الحرائق التي اندلعت في عدد من ولاياتها الشرقية.

وأعربت الوزارة في بيان عن تعازي الكويت ومواساتها للجزائر قيادة وشعباً، كما أعربت عن تعازيها لذوي الضحايا وعن تنمياتها للمصابين بالشفاء
كما أكدت الخارجية البحرينية تعاطف المنامة‭ ‬‬‬وتضامنها مع الشعب الجزائري، وأعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن تعازي أبوظبي الصادقة وتضامنها مع الحكومة والشعب الجزائري في هذه الأزمة، متمنية الشفاء العاجل للمصابين. وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن خالص تعازي السلطنة ومواساتها للجزائر حكومة وشعباً في ضحايا الحرائق. كما أعربت عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وقالت الوزارة في بيان إن مملكة البحرين واثقة في قدرة الجزائر على تجاوز على الأزمة، وفي السياق، أعربت وزارة الخارجية العمانية عن خالص تعازي السلطنة ومواساتها للجزائر حكومة وشعباً في ضحايا الحرائق. كما أعربت عن تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف، عن تعازيه ومواساته للجزائر ، وأكد تضامن ووقوف دول المجلس مع الجزائر في هذا المصاب،كما أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه عن تعازيه للجزائر، قيادة وشعباً، ولذوي الضحايا، مجددة وقوفها إلى جانب الجزائر، وعن ثقتها في قدرة القيادة الجزائرية على تجاوز آثار هذه المحنة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا