بمناسبة إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد، المصادف لـ 18 فيفري من كل سنة

البروفيسور مختاري: بلدنا يشق طريقه نحو مستقبل واعد بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية

0
69
أشرف صبيحة اليوم، البروفيسور فارس مختاري، مدير جامعة الجزائر1، بن يوسف بن خدة، بالدار الوطنية للذكاء الاصطناعي، على إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد، المصادف لـ 18 فيفري من كل سنة.
مراسم التظاهرة، تمت بحضور ثلة من المجاهين الأخيار، على رأسهم موح كليشي، محمد ذباح، جميلة بوحيرد، وبوعمامة الحرة، وكذا مجموعة من أبناء الشهداء الأبرار، وذلك في حضور المنسق الوطني لفيدرالية أبناء الشهداء محفوظ طيلب.
كما عرف اللقاء أيضا، مشاركة كافة أعضاء الأسرة الجامعية من مسؤولين وأساتذة ورؤساء نوادي، وكذا إطارات مدنية، أمنية وعسكرية.
وفي كلمته الافتتاحية، رحب البروفيسور فارس مختاري، بكافة الحضور المساهم في إحياء هذه الذكرى الخالدة في أذهان الشعب الجزائري، مشيدا في ذات السياق، بمجهودات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في إحياء هذه الذكرى المجيدة، وهذا بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الرامية الى ترسيخ الذاكرة الوطنية في الأوساط الجامعية، من خلال تخصيص وقفات وأيام في كل مناسبة وطنية، لتذكر باسهامات الشهداء وتضحيتهم من أجل أن تعيش الجزائر حرة مستقلة، وهو ما تنعم به الجزائر وأبناءها اليوم.
وبالمناسة، نوه البروفيسور مختاري، على المجهودات الجبارة التي يبذلها قطاع التعليم العالي، على رأسه البروفيسور كمال بداري، من خلال تجسيد برنامج العمل الذي أوصى به رئيس الجمهورية، خلال اجتماعاته بالوزراء، حيث قام بتدشين دار الذكاء الاصطناعي، وهي القاعة التي يقيم فيها الاحتفال، وكذا متابعة المشاريع والبرامج العلمية لطلبة الجامعة الجزائرية، كونه ذكاء علمي واعد يعبر بحق على تطلع الشعب الجزائري الى مستقبل أفضل يتم من خلاله التحكم في التكنولوجيات الحديثة.
وفي ذات السياق، قال البروفيسور مختاري، أن إحياء ذكرى اليوم الوطني للشهيد، ما هو إلا محطة كباقي المحطات الراسخة في الذاكرة الوطنية التي بفضلها نالت الجزائر استقلالها وحريتها، من خلال التضحية بالغالي والنفيس لاسترجاع السيادة الوطنية، وهو محطة تتزود فيه الجزائر بالقوة والعزيمة والارادة، وهو ما يدفعنا الى الى الاستشعار بمسؤولياتنا من أجل الرفع من المستوى المعرفي للتعليم العالي.
وقال مختاري، أن الشهادة في سبيل الدين والوطن هي أرقى ما يتمناه الانسان، وهو بالفعل ما ضحى به الشهداء الابرار، وإن دماء الشهداء لا توزن الا بدماء العلماء، كما جاء في الأثر، وهو ما طالب به من خلال المثابرة والجهود العلمية المبتكرة في محراب العلم والمعرفة في دار الذكاء الاصطناعي، من أجل كتابة تاريخ أصله مبني على تضحية الشهداء الأبرار واخلاصهم ومستقبله جيل صاعد من علماء الجزائر للرقي إلى أعلى المراتب العلمية والعملية.
وفي الأخير، تم تكريم المجاهدين وأبناء الشهداء المشاركين في هذا اللقاء، بحضور المنسق الوطني لفيدرالية ابناء الشهداء محفوظ طيلب، على أن تعيش الجزائر حرة مستقلة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا