الإدارة الأمريكية تؤكد “سنبقى ممتنين للجزائر”

0
91

أثنت الإدارة الأمريكية على الدور الذي لعبته الجزائر، ومكَنت من إطلاق سراح 52 دبلوماسيا أمريكيا، تم احتجازهم من طرف طلبة إيرانيين اقتحموا مقر السفارة الأمريكية بطهران في 4 نوفمبر 1979، وامتد فترة الاحتجاز طيلة 444 يوما، في واحدة من أعقد الأزمات الدبلوماسية.

ونشرت السفيرة الأمريكية بالجزائر، إليزابيث مور أوبين، في فيديو على صفحة السفارة على “تويتر”، تزامنا والذكرى الـ 42 للحادثة، قالت فيه “شرف كبير لي أن أقيم في فيلا مونتفيلد –مقر إقامة السفير الأمريكي في شارع البشير الإبراهيمي بالأبيار- في هذا المنزل التاريخي، وكانت من الأشياء الرائعة التي حدثت فيه، توسط الحكومة الأمريكية في الاتفاق الذي أدى إلى تحرير 5 رهينة أمريكية من الأسر في طهران”.

وفي ذات الفيديو، استظهرت إحدى الدبلوماسيات، رسالة بعث رئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر ق 19 فيفري 1981، للسفير الجزائري آنذاك بواشنطن الراحل رضا مالك -تولى المنصب بين 1979و 1982-، جاء فيها “بعد الإفراج عن على الرهائن الأمريكان والذي تم بفضل الجهود الكبيرة التي بذلتموها أنت وزملاؤك، وقد نال الدور الجزائري احترام تقدير الشعب الأمريكي بأكمله”

وخاطبت الجزائريين بالقول “هنا في فيلا مونتفيلد اين جرت المفاوضات، الشعب الأمريكي سيبقى ممتنا لدور الدبلوماسية الجزائرية في حل واحدة من أكبر أزمات الرهائن في العالم”.

للعلم فإن قضية رهائن إيران هي أزمة دبلوماسية حدثت بين إيران والولايات المتحدة عندما اقتحمت مجموعة من الطلاب الإسلاميين في إيران السفارة الأمريكية بها دعما للثورة الإيرانية واحتجزوا 52 أميركياً من سكان السفارة كرهائن لمدة 444 يوم من 4 نوفمبر 1979 حتى 20 جانفي 1981.

وانتهت الأزمة بالتوقيع على اتفاقية الجزائر في الجزائر يوم 19 جانفي 1981 بعد أن توسطت الجزائر، فبعد أن جرت مفاوضات بين وارن كريستوفر مساعد وزير الخارجية الأمريكي وبهزاد نبوي نائب رئيس الوزراء الإيراني بوساطة وزير الخارجية الراحل محمد بن يحي، وقّع الطرفين على اتفاق تم بموجبه تحرير الرهائن في اليوم التالي، وذلك بعد دقائق من أداء الرئيس الأمريكي الجديد رونالد ريغان.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا