قال حزب جبهة التحرير الوطني، إنه تمكن من استرجاع المصداقية التي ضيعتها سنوات من الشرعية المفقودة وتعزيز علاقته مع الشعب الجزائري، كما أكد دعم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ودعم برنامجه المطلق.
وأشار الأمين العام للحزب، ان امتعاظ الرئيس من أداء بعض أعضاء حكومته يؤكد فشل بعض الوزراء في تنفيذ برنامجه، وأكد وجود عدد من نواب الحزب مهددين برفع الحصانة البرلمانية لكنه قلل من عددهم مقارنة بحجم ادكتلة الحزب داخل البرلمان.
وأوضح الأمين العام للافلان، خلال تنصيب اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر الـ 11 للحزب، أن حزب جبهة التحرير الوطني تمكن خلال العامين السابقين من إعادة الكلمة للمناضلين وتعزيز العلاقة بالشعب، حيث قال :”تمكنا خلال العامين السابقين منذ تولينا مسؤولية قيادة الحزب من خلال جهد إصلاحي مكثف. وخطاب سياسي مغاير وإرادة قوية وصارمة من أن نعيد الكلمة للمناضلين وتعزيز علاقتنا بالشعب”، واضاف :”كما تمكن حزبنا من استعادة المصداقية التي ضيعتها سنوات من الشرعية المفقودة، وقرارات فوقية وسلوكات عبثية وهو ما تجلى بالفوز الكبير الذي حققه حزبنا خلال الاستحقاقات السابقة”.
ورد المتحدث على الخصوم الداعين لإحالة الحزب على المتحف بالقول “تبا لكم إنا هنا وسنبقى بإرادة مناضلينا وثقة الشعب الأفلان فوق الجميع”.
من جهة أخرى كشف المعني ومصادرة أن هذا المؤتمر يعقد المؤتمر في سياق وطني جديد بما يفرضه ذلك من رهانات سياسية وفكرية، خاصة وأن هناك عملية إعادة ترتيب كبرى على الحزب أن يجريها حتى يواكب دوره الجديد لكن بعجي لم يحدد تاريخ المؤتمر موضحا ان ذلك يتحدد بعد انتهاء عمل اللجان.
وفي حديثه عن اللقاء الذي جمعه مع الرئيس، أوضح أن العديد من النقاط طرحت وأعطينا النظرة الإقتصادية للحزب، مشيرا إلى أن اللقاء الجامع أو الندوة القادمة وفق ما كشف عنها الرئيس من تركيا ستتحدد معالمها تتوضح الصورة في المرحلة القادمة بعد اللقاءات التي جرت، ونحن ندعم رئيس الجمهورية في أي قرارات.
كما دعا المسؤول الحزبي كافة القوى الحية في الجزائر من أحزاب وجمعيات ونقابات للانخراط في مبادرة لم الشمل التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما ثمن المشاورات السياسية التي وصفها بـالجادة.
محمد إسلام





