في ندوة فكرية عقدها بمكتبه الولائي..

“الأرندي” يدعو الى تقوية اللحمة الداخلية إزاء التهديدات الخارجية

0
127
أكد العام للتجمع الوطني الديمقراطي البروفيسور مصطفى ياحي على ضرورة الوعي للخروج من نفق الاوضاع الجيوستراتيجية بتكاثف الجهود للتصدي للتهديدات الاقليمية .
شدد الامين العام في كلمة القاها نيابة عنه مستشاره محمدخوجة على اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية عن طريق لم الشمل لكل فئات المجتمع دون تفرقة ولاتمييز.
واعتبر أن تغليب المصلحة العليا للوطن ورص الصفوف من شأنه تمكين الجزائر من التصدي للأعداء الداخلية والخارجية المتربصة حيث شهد المكتب الولائي للعاصمة ندوة فكرية حول الجبهة الداخلية إزاء التحديات الخارجية بمشاركة خبراء واطارات الحزب .
قال إن السياسة الخارجية في تناغم مع ما يصبوا اليه الشعب الجزائري ،كما ان الجزائر تعتبر دولة ذات موثوقية بامتياز، و مايجري حاليا أثبت للعالم أن الجزائر لا تتغذى على أزمات الدول وتسعى إلى تكريس لغة الحوار وتقريب وجهات النظر ولم الشمل، فقيمها وثوابتها مقدسة، مشيرا الى أن موقف الجزائر ثابت مع القضايا العادلة كالقضية الصحراوية خاصة وان الشعب الجزاىري عاش المرحلة الاستعمارية، والثورة الجزائرية قدوة للثورات في العالم.
ومن جهتها أوضحت الدكتورة سهيلة برحو أن تعزيز التنمية الاقتصادية في الجزائر يضمن تقوية الجبهة الداخلية أمام الرهانات المختلفة التي تعيشها، قائلة ” لاخوف على الجزاىر مع الامكانيات البشرية والمادية التي تزخر بها، انما الظرف الحالي يتطلب تكثيف التنمية المستدامة بتكوين رأس مال بشري اقتصديا واجتماعيا وثقافيا ، فكل ماحققته الجزاىر هي بمثابة انجازات مشجعة.
للاستمرارية ومواصلة العمل المتكامل خاصة وان الاتجاهات الجديدة التى خطتها الجزائر للخروج من تبعية الريع الاقتصادي والاستثمار في الطاقات الشبانية وفتح المجال للمؤسسات الناشىة والمقاولاتية وتغيير نمط التعليم العالي والمعاهد لخلق شباب مقاول ومستثمر من مطالب باحق عن الشغل الى طالب مبتكر خلاق لمؤسسات مصغرة منافسة في سوق العمل الخارجي وتحسين البنية التحية لسوق العمل للتصدي للسوق الموازية.
كما اشادت على الجهد الدبلوماسي الجزائري بتمتين الامن الثقافي والحفاظ على الموروث الاجتماعي و الاقتصادي.
وتطرق الاستاذ ضياء الدين اوشريف الى الوحدة الوطنية خيارات ونماذج للحفاظ على سيادة الدولة الجزائرية من التهديدات الخارجية، مستعرضا عدة اليات اصلاحات تبنها الجزاىر للمحافظة على المكتسبات الوطنية كالهوية الجزاىرية ومؤسيسات الدولة من خلال التعليم الذي يعتبر من روافد الوطن لحماية التراث، ومركزية المؤسسات الجزاىرية ، وكذا المحافظة على الطابع الاجتماعي بمحانبة التعليم. والصحة والحريات في الفضاء العام.
ونوه الاستاذ ضياء الدين اوشريف بالتحديات التي تواجه قطاع الاعلام ، حيث حث على اهمية صناعة مادة اعلامية تتوافق و متطلبات العصر ومايواجه من تغييرات في الساحة السياسية الداخلية والخارجية.
كما قال المتحدث ذاته إن الاحزاب السياسية مدعوة لاسترجاع ثقة المواطن بالسلطة في الفضاء العام، من خلال الاندماج في المجتمع المدني وتغيير لغة الخطاب من شعبوي الى خطاب هادف ومكون للاجيال، و مواكبة الفضاء من الرقمي بغرس ثقافة تشاركية واشراك المواطن في صنع القرار لتقوية اللحمة الداخلية.
هذا وختمت الندوة بفتح مناقشات وطرح انشغالات مع اطارات الحزب في مختلف متفرقات الحياة اليومية وما يحتاجه المواطن للعيش الكريم.
الدراجي الاسبطي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا