عبّر التجمع الوطني الديمقراطي، عن ارتياحه للظروف التي ميزت دخول شهر رمضان الكريم في كنف الهدوء والاستقرار والتكافل الاجتماعي، مع حرص الدولة على توفير المواد الأساسية للمواطنين.
وأثنى الحزب في ختام اجتماع مكتبه الوطني، على القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية، من أجل ضبط وتنظيم تموين الأسواق خلال شهر رمضان المعظم، وحرصه على اعتبار مشروع الرقمنة “قضية أمن قومي”، وتأكيده على تجسيدها بشكل مرحلي.
ودعا الارندي، الطبقة السياسية إلى توحيد الجهود للإسهام البنّاء في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية أفقيًّا وعموديًّا، ولاسيما عبر غرفتي البرلمان والمنتخبين المحليين، وذلك من أجل أخلقة الممارسة السياسية والارتقاء بها لما يخدم الجزائر والجزائريين.
كما ثمن الارندي، جهود قوات الجيش الشعبي الوطني وكافة المصالح الأمنية؛ حمايةً للأشخاص والممتلكات، وحفظًا للنظام العام، ومواجهةً لكافة أشكال التهريب والإجرام العابر للحدود، ودرءً للمخاطر والتهديدات المتأتية من وراء الحدود.
على الصعيد الدولي، أنثى على الحركية الدبلوماسية للجزائر وتفعيل مبدأ تعدّد الشراكات وتنويع الشركاء؛ مؤيّدًا مساعيها في نشر السلم والأمن الدوليين، ورفض كافة أشكال الهيمنة والتدخل الأجنبي، وتعميق التشاور والتعاون الدولي.
وأمل أن يُفضيَ التقارب العربي مع سوريا إلى استعادة مقعدها في جامعة الدول العربية؛ تتويجًا لمساعي الجزائر الحثيثة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، قبل وأثناء وبعد احتضانها الدورة الـ 31 للقمة العربية، من أجل حلحلة الأزمة السورية وتضميد جراح الشعب السوري الشقيق، على حد تعبير البيان.