افتتاح أشغال الدورة التكوينية لتكوين المكونين المنظمة من طرف السلطة العليا

أشرفت رئيسة السلطة العليا، البروفيسور سليمة مسراتي اليوم بولاية مستغانم، على افتتاح أشغال الدورة التكوينية لتكوين المكونين المنظمة من طرف السلطة العليا بالتنسيق مع ولاية مستغانم، لفائدة أعضاء الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم” تحت شعار “تكوين مستمر لمجتمع مدني فعال في مكافحة الفساد”، بحضور السيد والي ولاية مستغانم، أحمد بودوح.

تندرج هذه الدورة التكوينية في إطار مواصلة استكمال تدعيم قدرات المجتمع المدني في مجال تعزيز الشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته قصد بناء شراكة قوية بين مؤسسات الدولة وفعاليات المجتمع المدني.

وفي كلمتها، أشادت السيدة رئيسة السلطة العليا بالخطوات الملموسة التي قطعتها الجزائر في هذا المجال، مؤكدة أن الدولة قد بادرت، تحت قيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون باتخاذ جملة من الإجراءات الهامة، أبرزها:

•  إنشاء هيئات ومؤسسات دستورية لمكافحة الفساد،

•  إصدار قوانين تجرم تضارب المصالح واستغلال النفوذ،

•  تعميم الرقمنة في القطاعات الحيوية للحدّ من الرشوة والمعاملات غير الشفافة.

كما شددت على ضرورة تفعيل دور المجتمع المدني ليكون شريكاً فاعلاً في الرقابة والتوعية ونشر ثقافة النزاهة، موضحة أن إنشاء الشبكة الجزائرية للشفافية “نراكم” جاء لتعزيز هذا التوجه، حيث تشكل هذه الدورة التكوينية فرصة لتأهيل المكونين وإكسابهم المعارف والمهارات اللازمة لمرافقة مسار الإصلاح وتعزيز الرقابة المجتمعية.

وفي نهاية اللقاء التزم السيد والي ولاية مستغانم بإعتماد مؤشر النجاعة “نزاهة” على مستوى الولاية.

تجري أشغال هذه الدورة التكوينية على مدار يومي 14 و15 أكتوبر الجاري.