أشرف اليوم السبت الدكتور فاتح بوطبيق، رئيس جبهة المستقبل على الملتقى الجهوي لولايات الشرق ، والذي استضافته الولاية التاريخية عنابة بفندق سيبوش الدولي.

وفي كلمته، افتتح الدكتور فاتح بوطبيق بالثناء على الحضور الفقير الذي ميز هذا الملتقى من ممثلي الحزب وكذا مكاتب ولايات الشرق وكذا ممثلي المجالس المحلية و الوطنية من قادة و أعضاء وايضا عامة ساكني ولاية عنابة.

واكد الدكتور بوطبيق، ان هذا الملتقى هو محطة هامة لتعزيز التواصل وتوحيد الجهود بين مناضلي الجبهة بشرق الوطن خاصة وكامل ربوع الوطن عامة.

هذا وابدى الدكتور بوطبيق افتخاره بتلاحم اعضاء وممثلي الحزب على المستوى الوطني والذي بدوره حقق النتائج المرجوة بفضل جهود صادقة واخلاص ووفاء ويقين تام مع الطبقة السياسية تتوافق مع التيار الوطني في إطار رؤية جماعية صادقة تتألق جبهة المستقبل من خلالها.

هذا واكد ايضا الدكتور فاتح بوطبيق عزمه وسعيه لأن يكون محل ثقة ممثلي ومناضلي الحزب ، على ان يكون قدر المسؤولية التي تقع على عاتقه للحفاظ على تلاحم الحزب من خلال تجسيد برنامج مسطر بغية الوصول للاهداف المرجوة في إطار الجماعة الوطنية لتكون جبهة المستقبل في المقدمة، يحق لها ان تتبوأ المانصب العليا بأخلاق عالية تتماشى مع برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خاصة، وولاء الشعب الجزائري عامة، بضمير نزيه وحر ، مسؤول عن النجاح بيقظة تامة.

وأضاف الدكتور بوطبيق، أنه ولزاما عليه وعلى حزبه منذ المؤتمر الوطني الاخير والذي سمي في حد قوله: “نلتزم لنستطيع” وهو ما يشهده الحزب حاليا لبناء عائلة سياسية قوية متألقة لصالح الجزائر والمضي بصدق تجاه الثوابت الوطنية.

واكد الدكتور بوطبيق المدينة التاريخية عنابة ان المسؤولية تقع على عاتق الجميع ونتائجها جماعية والذي يجب ان يقوم لصالح الدفاع عن الوطن وهو ما تجلى في رسالة جبهة المستقبل والتى تؤمن بأن الجزائر أولا وقبل كل شئ، يضيف رئيس جبهة المستقبل.

كما ابدى الدكتور فاتح بوطبيق إلتزامه كمناضل صادق مع قيادات وطنية وولائية تصبو الى النجاح في اطار شراكة حقيقية مبنية على الاخلاق والالتزام الوطني، في إطار الجدية وزرع روح الايجابية للحفاظ على رسالة الشهداء و المجاهدين للمضي بالجزائر قدما نحو المعالي وأرقى الدرجات.

وفي ختامه، أكد الدكتور فاتح بوطبيق، انا الجزائر وما تعيشه اليوم من اصلاحات ومن طموحات وانجازات دلالة على انها في الطريق الصحيح، وهو ما يتوجب المواصلة على نفس المسار والنهج للدفع بالتنمية الشاملة للبلاد، لتعيش الجزائر في رخاء وازدهار.