كشف وزير التكوين المهني ياسين ميرابي، عن إصدار أول شهادة رقمية على مستوى قطاع التكوين والتعليم المهنيين، كنموذج واقعية، يتجسد من خلاله التَّحكمُ الرقميُ في مجال تسيير مسار المتكونين، بدءاً بمرحلة التسجيل بمنصة “مهنتي” ومتابعة مجريات الفترة التكوينية وتحصيل مختلف المؤشرات والأرقام الدقيقة، وصولاً في الأخير إلى استخراج شهادة مرقمنة تستوفي كافة المعايير.
وأوضح الوزير في كلمته خلال إطلاق هذه الشهادة، الإثنين، أن استحداثها هو تجسيد لأحد المحاور الأساسية المُدرجة في برنامج نشاط القطاع والتي ترتكز على رقمنة وعصرنة وتحديث أدوات وأعمال التسيير التقني والبيداغوجي والإداري والمالي وعصـرنة منظومة المتابعة البيداغوجية، وهذا تطبيقًا لإلتزامات رئيس الجمهورية في برنامجه الداعية إلى تحقيق التحول الرقمي بالاعتماد على أنظمة رقمية في تسيير المرافق العمومية وتسـريع مسار الرقمنة.
كما أكد أن هذه المبادرة ستحقق الاستغناء عن الوسائط المادية والقضاء على ظاهرة البيروقراطية، وضمان حسن سير المرفق العمومي، بتجسيد هدف “صفر ورقة” في مختلف التعاملات الإدارية والبيداغوجية اليومية على مستوى القطاع.
واعتبر أن إطلاق هذه الشهادة الرقمية أول مرة، سابقة في القطاع ونموذجًا واقعياً، يتجسد من خلاله التَّحكمُ الرقميُ في مجال تسيير مسار المتكونين، بدءاً بمرحلة التسجيل بمنصة “مهنتي” ومتابعة مجريات الفترة التكوينية وتحصيل مختلف المؤشرات والأرقام الدقيقة، وصولاً في الأخير إلى استخراج شهادة مرقمنة تستوفي كافة المعايير.
كما كشف ميرابي بالمناسبة عن إطلاق تخصص جديد متعلق بالأنظمة والشبكات/ خيار: الأمن السيبراني، والذي سيحتضنه لأول مرة المعهد الوطني المتخصص في التكوين المهني لتقنيات الإعلام والإتصال ومهن الهاتف المتواجد ببوسماعيل ولاية تيبازة، باعتباره معهداً نموذجيًا متخصصا في مجال الرقمنة وتقنيات الإعلام والاتصال، حيث تم استحداث هذا الاختصاص، تلبية للطلب المتزايد من مختلف القطاعات والإدارات والمؤسسات الاقتصادية عمومية كانت أو خاصة لهذا الاختصاص ودوره في حمايتها من التهديدات السيبرانية.
