إدارة الـمركز شرعت في حملة تغييرات واسعة

الـمركز الجامعي بريكة يشهد استقرار واستئناف للدراسة والامتحانات

0
1427

يشهد استقرار واستئناف للدراسة والامتحانات دخل الـمركز الجامعي بريكة بولاية باتنة مرحله جديدة من عمره، حيث شهد الـمركز العديد من الأحداث عقب تغيير مدير الـمركز حيث قامت “الدكتورة نورة موسى، منذ توليها إدارة الـمركز بالسعي لإعادة ترتيب الأوضاع وحلحلة الـمشاكل الـمالية الخانقة التي يمر بها الـمركز مع تزايد أصوات الـموظفين والعمال بالـمركز في الـمطالبة بتحسين الأجور ومعاناة هيئة التدريس في عدم سداد مرتبات أشهر والعديد من الـمصاعب التي يوجهها الـمركز.

وفـي حديثها لـ “الجزائر نيوز ” أشارت الدكتورة نورة موسى مديرة الـمركز الجامعي بريكة إلى أنه ومنذ توليها مقاليد إدارة الـمركز بتكليف من وزير التعليم العالي تسعى جاهدة في تحسين أوضاع العاملين بالـمركز ومعالجة بعض السلبيات، حيث تم استئناف الدراسة والامتحانات بالـمركز بعد غلق دام أكثر من شهرين، وأن أهم أهدافها تحقيق إدارة جيدة وتعليم جيد بالـمركز الجامعي من خلال تطبيق التعليم الهجين الذى يُعد مزيجاً بين التعليم وجهاً لوجه والتعليم عن بُعد في السداسي الثاني، الذي ينطلق يوم 10 ماي 2021، وتم وضع برنامج للاطمئنان من خلاله على تطبيق كل الإجراءات الاحترازية للطلبة. وأكدت الدكتورة نورة موسى، أن التغيير لن يحدث بين ليلة وضحاها ولابد من مراعاة كافة الـمعايير، حيث بدأت إدارة الـمركز في حملة تغييرات واسعة بدأت بين عمداء الـمعاهد ورؤساء أقسام وعمال راعت فيها إدارة الـمركز الجامعي معايير الكفاءة والقبول والاستقلالية، موضحة إلـى أنهم (يغربلون) كافة الـملفات والبقاء سيكون للأصلح والأجدر والـمفيد لـمسيرة الـمركز الجامعي.

وفي ذات السياق كشفت مديرة الـمركز الجامعي بريكة، عن وجود ترهل إداري كبير بالـمركز، سواء الـمتعلق منها بالعراقيل الإدارية، التسييرية أم البيداغوجية، سمحت لها بكشف الـمستور عن كثير من الأمور السلبية، قبل أن تضيف أن إدارتها الحالية تعمل حاليا بكل ما أتيح لها من إمكانيات، من أجل تجاوز هذه الـمشاكل الـمطروحة. في سياق آخر، قالت ذات الـمتحدث إن “الـمشاكل التي يشهدها الـمركز الجامعي بريكة لا تشمل فقط تلك الـمتعلقة بالخدمات الجامعية والاجتماعية، وإنما هي كثيرة ومست الإطار الخاص بالبحث العلمي، حيث إن الـميزانية الـمخصصة لهذا الـمجال لم يتم استهلاكها لعدة أسباب، يكمن أهمها في سوء التسيير واللامبالاة وكذا نقص الـمتابعة وغيرها من الأمور، التي جردت عملية البحث العلمي من دوره الفعال “، حيث شكلت الإدارة لجنة لـمراجعة الوضع، وأن واحدة من أهم أهدافها في إدارة الـمركز الجامعي تخفيف الـمركزية القابضة في إدارة الـمركز، وإشراك هياكل الـمركز الـمختلفة فـي اتخاذ القرارات وأسعى إلـى تعزيز الإنتاجية البحثية كماً وكيفاً، وذلك من خلال خلق بيئة ملائمة للبحث العلمي من خلال تحفيز النشر العلمي، واستقطاب أعضاء هيئة التدريس للاشتراك في إجراء البحوث التي تقوم بها الـمراكز البحثية، وفي الـمقابل إشراك الباحثين في العملية التدريسية لخلق علاقة مباشرة بين الأقسام الأكاديمية والـمراكز البحثية، كما ستتم إعادة النظر في العبء التدريسي الذي يشكل أحد معوقات الإنتاجية البحثية وخلق وقت كاف لأعضاء هيئة التدريس لزيادة نشاطهم البحثي وتطوير الـمقررات الاكاديمية، حيث يجب أن تتوافق مقرراتنا الدراسية مع الأهداف الاستراتيجية للجامعة وتقوم بدورها في تعزيز التفكير النقدي لدى الطلبة وتمكنهم من أن يصبحوا خريجين قادرين على الـمنافسة في سوق العمل وتلبية احتياجات الـمجتمع، وتعزيز الـمشاركة في اتخاذ القرار وتشجيع جميع منتسبي الـمركز الجامعي على طرح الأفكار الجديدة.

عبد السلام.ع

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا