أكدت مجلة الجيش، أن المخزن المغربي يتجه إلى تصعيد أعماله العدائية ضد الجزائر بتحالفه مع الكيان الغاصب وتمديد تعاونه ليشمل الجانب العسكري والأمني، وردت في المقابل على هذه الأعمال بالتأكيد على أن “بلادنا عصية على الأعداء، الحرب المعلنة والأخرى الخفية التي تشن ضد بلادنا والتكالب الشرس باستخدام ما أصبح يعرف بحروب الجيل الرابع سيكون مآلها الفشل الذريع أمام وعي الشعب”.
مجلة الجيش وقفت في مستهل افتتاحيتها، لشهر ديسمبر، على محطة الإنتخابات المحلية، وقالت إن “الإنتخابات الأخيرة لبنة جديدة ضمن سلسلة الإصلاحات المؤسساتية، وتشكل هذه الاستحقاقات آخر لبنات البناء المؤسساتي لإيصال الجزائر إلى بر الأمان والاستجابة للتغييرات المأمولة للمواطنين”، كما اعتبرت المحليات استكمال لصرح بناء مؤسسات الدولة على أسس صحيحة بعيدا عن الشبهات والشوائب.
وأوردت افتتاحية الجيش بأن تحقيق تطلعات الشعب تدريجيا ينعكس إيجابا على حياته ويفضح نوايا دعاة التيئيس ومن يواليهم ومن يقف من ورائهم،كما يكشف مآرب دعاة التيئيس الخبيثة ومحاولاتهم اليائسة والمتكررة لاستهداف مقومات الدولة وأسسها، وتوعدت مرة أخرى بالتصدي لهذه المحاولات بقوة وحزم وصرامة، حيث أحبطت مؤسسات الدولة بعضها في المهد وكشفت عن خيوط بعضها.
وأكدت المجلة أن “مؤسسات الدولة مصمّمة على السير على نهج الشهداء والذي سيجعل بلادنا دولة قوية مهابة الجانب رغم كيد الأعداء”.
وأبرزت مجلة الجيش “مضي المخزن في تصعيد أعماله العدائية ضد الجزائر بتحالفه مع الكيان الغاصب وتمديد تعاونه ليشمل الجانب العسكري و الأمني”.
وأكدت افتتاحية المجلة، أن المخزن يثبت هذه المرة وبما لا يدعو أي مجال للشك بأنه ماضي في آخر فصل من فصول الخيانة و التآمر على القضية واعتبرت أن “جار السوء لم يبع القضية الفلسطينية فقط بل بلغت به العمالة حد إتاحة المجال للكيان لوضع موطئ قدم له بمنطقة ظلت إلى وقت قريب عصية و محرمة عليه”
كما شددت افتتاحية المجلة أن “المخزن يحاول أن يظهر بمظهر الدولة المسالمة التي لا تكن العداء للكيان الصهيوني، لكي يغض هذا الأخير النظر عن إحتلاله للأراضي الصحراوية وتشريد شعبها وسلب خيراتها وإتاحة المجال أمام شركات أجنبية لنهب خيرات الشعب الصحراوي، ومحاولة فرض سياسة الأمر الواقع بتجاهل قرارات الشرعية الدولية التي تصب جميعا لصالح تقرير مصير الشعب الصحراوي. وحقه في إقامة دولته المستقلة على أراضيه”.
