أستاذ بخنشلة يضع أوشاما على سواعد تلاميذه من الجنسين

0
139
سلطت غرفة الجنح، بمحكمة خنشلة الابتدائية مؤخرا عقوبة سنتين حبسا نافذا وغرامة مالية، مع تعويض مادي للضحايا، في حق أستاذ في مادة اللغة العربية، بثانوية القطب العمراني الجديد، بطريق عين البيضاء بمدينة خنشلة، تورط في جرح ووشم أجساد تلاميذ بالمؤسسة، من المتمدرسين في قسمه، لأغراض لم يفصح في كل مراحل التحقيق عن أسبابها، حيث تم توقيف المعني من طرف عناصر الشرطة، بعد مداهمة المؤسسة، بناء على شكاوى للأولياء، بعد ترصد للمعني، وتمت إحالته على التحقيق، قبل تقديمه للقضاء، الذي أودعه بأمر من قاضي التحقيق رهن الحبس المؤقت، قبل محاكمته وإدانته بعقوبة السجن لمدة سنتين، في المحكمة الابتدائية، وهو الحكم المستأنف من طرف محامي المشتبه فيه أمام مجلس قضاء خنشلة، بحسب جريدة “الشروق”.
وكان قطاع التربية والتعليم، بولاية خنشلة، قد عاش مع بداية السنة الجديدة، حادثة وصفت بالغريبة، تمثلت في إقدام أستاذ في العقد الخامس من العمر، ينحدر من ولاية قريبة، ومقيم بمدينة قايس بخنشلة، وهو أستاذ للغة العربية، بثانوية القطب العمراني الجديد، بطريق عين البيضاء، على جرح أذرع أجساد بعض التلاميذ من الجنسين، ورسم أوشام في أنحاء عديدة من أجسادهم، مع ممارسة بعض الطقوس التي قيل عنها حينها إنها ماسونية، حسب تصريحات الضحايا، الذين قدموا شكوى أمام الإدارة، وأخرى لدى مصالح الأمن، اتهموا من خلالها الأستاذ، برسم بيانات، وأوشام على أجسام أبنائهم من تلاميذ الثانوية، وعلى الفور تكفلت فرقة البحث والتحري، “البياري” بخنشلة، بالتحقيق في الموضوع، مع جمع كل المعلومات عن القضية، قبل مداهمة المؤسسة، وتوقيف الأستاذ داخل القسم، وإحالته على التحقيق، ليودع الحبس، ويدان في جلسة علنية.
الأستاذ المشتبه فيه حاول التنصل من التهمة، رغم مواجهته بالدلائل وشهادات التلاميذ، وقال بأنها رسومات عادية من باب الترفيه فقط، وأنكر أي علاقة للماسونية بما قام به، والتمست النيابة تسليط أقصى عقوبة في حقه، وتمسكت الإدارة بتأسسها كطرف مدني، رفقة عائلات التلاميذ، قبل إدانته بعقوبة سنتين حبسا نافذا.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا