ندّد أساتذة المركز الجامعي ببريكة ولاية باتنة، بالوضعية التي يمر بها المركز، من غلق للمرافق البيداغوجية والإدارية تحت غطاء التنظيمات الطلابية في مشهد يتكرر كل سنة.
وحسب بيان لأساتذة المركز، فقد تم عقد جمعية عامة استثنائية، لمناقشة مستجدات الوضعية التي يمر بها المركز والحالة التي وصل إليها، حيث تم منعهم من عقد الجمعية الاستثنائية، مما جعلهم يتنقلون إلى المعهد الوطني للتكوين المهني، لبحث الوضع المتأزم، ووضع حد للاستفزازات التي يعاني منها الأساتذة.
وخلص الاجتماع إلى الرفض وبشكل قاطع ما وصفوه بالتصرف غير العقلاني والأخلاقي باحتجاز مدير المركز والطاقم الإداري والذي تم نهار أمس، معتبرين إياه مساسا بشرف الأستاذ وحرمة المركز الجامعي الذي يتجه بخطوات ثابتة نحو مصاف جامعة.
كما تقرر عدم السكوت عن الإهانة المتكررة ونطالب الإدارة والجهات الوصية باتخاذ الإجراءات القانونية لكل تنظيم يخالف القوانين المسيرة للجمعيات والنظام الداخلي للمركز الجامعي، وتجميد نشاط كل تنظيم يخالف ذلك، بالإضافة إلى تفعيل المجالس التأديبية لاتخاذ إجراءات صارمة ووضع حد للتجاوزات والاستفزازات التي يعاني منها الأساتذة من بعض الطلبة التابعين لعدد من التنظيمات الطلابية، والتي لا تمت بصلة لأخلاق الطالب الجامعي. و
من خلال المصدر ذاته، فقد طالب الأساتذة بتعزيز وتفعيل الأمن داخل المركز الجامعي، وتأمين مختلف الهياكل، وتشديد الحراسة لتفادي تسجيل أي تجاوزات، وكذا إيفاد لجنة من الأساتذة لمقابلة السلطات الولائية، لنقل الانشغالات والصورة الحقيقية لما يجري واتخاذ موقف حاسم من الوضع، وتشكيل لجنة وساطة وحوار للعدول عن الإضراب ومواصلة الدراسة والامتحانات.
وفي ختام البيان، دعا الأساتذة الطلبة إلى العودة لمزاولة الدراسة وعدم الانصياع لمن يريد زرع البلبلة وعدم الاستقرار في المركز، بالإضافة إلى نبذ العنف والعمل في جو أمن ومستقر يسوده الحوار ولاحترام المتبادل.
شهرزاد. مزياني
